وفاة طفل أمريكي بانفجار خلال علاجه بالأوكسجين

وأكد جيمس كوبر، والد الطفل، أنه قرر رفع الدعوى القضائية من أجل منع تكرار الحادثة وضمان سلامة الآخرين في المستقبل.

وأعلن مركز أكسفورد، حيث كان توماس كوبر يخضع للعلاج، عن أسفه الشديد بعد الحادث، مؤكداً أن الحادث يعتبر الأول من نوعه في تاريخ المركز، مؤكداً التزامه الكامل بالتعاون مع التحقيقات الجارية.

وفي التفاصيل، كان توماس كوبر (5 أعوام) يخضع لعدة جلسات بالأوكسجين عالي الضغط في مركز أكسفورد، بهدف معالجة مشكلة انقطاع التنفس أثناء النوم واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD).

وأثناء تلقيه العلاج، وقع انفجار في غرفة الضغط، ما أدى إلى وفاة الطفل على الفور.

كما تعرضت والدته لحروق شديدة في ذراعيها أثناء محاولتها إنقاذه، وفقاً لما ذكره محاميها جيمس هارينغتون.

وبعد الحادث، أنشأت صفحة عبر منصة الدعم المادي “غو فاند مي” من أجل المساعدة في تغطية نفقات جنازة توماس.

واستطاعت حتى اليوم الاثنين جمع 65 ألف دولار من أصل المبلغ الكلي البالغ 75 ألف دولار.

على الرغم من أن العلاج بالأوكسجين في غرف الضغط يُعتبر آمناً عادةً عند تنفيذه تحت إشراف مختصين، فقد أثار هذا الحادث شكوكاً حول سلامة هذه العلاجات البديلة ومدى تطبيق معايير الأمان في المرافق الطبية التي تقدمها.

وبحسب موقع “مترو”، تمت الموافقة على العلاج بالأوكسجين عالي الضغط من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج بعض الحالات الطبية مثل التسمم بأول أكسيد الكربون والجروح، لكن لم يتم إدراجه لعلاج انقطاع التنفس أثناء النوم واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.

كما حذرت من أن بعض الادعاءات حول فوائده غير مثبتة علمياً.