من المنتظر أن يكون الطبخ المغربي، بكافة أطباقه وتنوعاته، حاضرا في معرض دولي سيحتضنه مركب الملك بودوان في بروكسيل، عاصمة الاتحاد الأوروبي، في الفترة مابين 15 و17 أبريل المقبل.
المبادرة يقف وراءها الفنان التشكيلي المغربي محمد خربوش هروان، بهدف “التعريف بكل مكونات المائدة المغربية، وأصنافها وألوانها، من طنجة إلى الكويرة،” حسب تصريحه لموقع ” مشاهد 24″، في الندوة الصحافية، التي عقدها مساء أمس، في مسرح محمد الخامس، في الرباط، مرفوقا بالشاعر والإعلامي محمد بلمو، الذي ألقى، في البداية، كلمة أكد فيها على أهمية المعرض، مستحضرا أهدافه ومراميه، ومن بينها الدفاع عن قضايا البلد.
المعرض الدولي، وفق مدير المعرض خربوش هروان، لن يقتصر فقط، على الطبخ، بل سيكون أيضا فرصة لتسليط المزيد من الأضواء على الثقافة والفنون، بكل تعبيراتها وألوانها وإيقاعاتها، من خلال إبراز عطاءات الجيل الجديد من الشباب المغربي المقيم في أوروبا، والذي ظل متشبثا بهويته وجذوره وانتمائه لتربة بلده، ملتزما بنشر إشعاعها الحضاري في الخارج.
وتقديرا لعطاءات بعض الأسماء المغربية، التي كان لها إسهام بارز في توسيع دائرة الاهتمام بمكونات الطبخ المغربية، في العالم، سيتم الاحتفاء في المعرض الدولي، بتجربة السيد الحبيب السعدي، رئيس جمعية الممونين المغاربة، كضيف شرف للدورة.
للمزيد:بروكسيل تتذوق الطبخ المغربي
وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين، تطرق خربوش هروان، إلى صعوبة الحصول على الدعم، من طرف الجهات التي تحتضن مثل هذه المبادرات، رغم الاتصالات التي أجراها، في هذا الصدد، وعزا ذلك إلى أن الأمر ربما يعود لكونها هي المرة الأولى، التي ينعقد فيها المعرض، معبرا عن تطلعه لأن تتفهم المؤسسات المعنية ضرورة مساندة المشروع.
الكشف عن خمسة أسرار في حياة شميشة نجمة برامج الطبخ في التلفزيون المغربي
وفي خضم التعاليق، التي أثيرت خلال الندوة، لاحظ بعض المتدخلين، أن ملصق التظاهرة، يفتقد إلى اللمسة التي تحيل على الأصالة المغربية، وقد تعهد مدير المعرض بتدارك ذلك، في القادم من الأيام، مشيرا إلى أن النسخة الحالية للملصق مجرد محاولة أولية، قابلة للمراجعة، قبل أن تتبلور في شكلها النهائي.
وفي ختام الندوة الصحافية، أعلن خربوش هروان أنه سيكشف عن تفاصيل البرنامج العام للمعرض، في شهر ديسمبر المقبل، بعد استكمال كل التدابير، ملمحا إلى أنه يتضمن “مجموعة من المفاجآت”، لم يحدد طبيعتها.
مبادرة في الصويرة لجعل الطبخ المغربي في خدمة النساء في وضعية صعبة