في إطار تقديمها لجوانب خفية من حياة المشاهير في المغرب، في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية، كشفت يومية ” الأخبار” المغربية في عددها الصادر غدا الثلاثاء، عن ملامح خاصة في حياة شميشة، نجمة برامج الطبخ في التلفزيون المغربي.
وأوضحت الصحيفة، انه في سنة 1974 عرف دوار الشاوي بدائرة أولاد مراح، ميلاد شميشة الشافعي، التي حملت هذا الاسم بإلحاح من والدها الذي كان معجبا باسم شميشة، بعد أن حملته إحدى قريباته في وجدة، في المنطقة ذاتها التابعة لسيدي حجاج، العمق التاريخي لقبائل مزاب. ولد نوبير الأموي، الزعيم النقابي وشخصيات «مراحية» أخرى، أغلبها توقف دراسيا في ابن أحمد عاصمة المنطقة، قبل التحول إلى العاصمة الاقتصادية أو الإدارية.
تلقت شميشة تعليمها الأولي بالمدرسة المركزية وانتقلت إلى الدار البيضاء حيث حصلت على الباكلوريا شعبة العلوم التجريبية سنة 1987، وتتخصص في الإشهار والتواصل. لتلج أول تجربة مهنية في شركة الإنتاج «كوروم»، وتدخل قفص الزوجية سنة 1992.
وكشفت الصحيفة، أن شميشة اشتغلت في بداياتها مع التلفزيون والسينما أيضا، مكلفة بالملابس، وسبق لها أن خاضت تجربة عارضة أزياء.
ولعبت الصدفة دورا كبيرا في رسم مسار شخصيتها في مجال الطبخ، الذي دخلت إليه باقتراح أحد مسؤولي شركات الإنتاج.
” ولأنها كانت مواظبة على برامج الراحل عبد الرحيم بركاش وموائده، تضيف الجريدة، فإن شميشة انخرطت في المشروع، وتلك كانت بداية علاقتها مع ” شهيوات شميشة”.
وشميشة سفيرة معتمدة لمنتوج لتنظيف الأواني المنزلية، في كل من المغرب والجزائر، وسبق لها أن قدمت في أحد شهور رمضان وصفات للطبخ للجمهور الجزائري، ولقيت استحسانا كبيرا.
ومن الأسرار، التي كشفت عنها يومية ” الأخبار” ايضا، ان شميشة مواظبة على ممارسة الملاكمة، وتفخر بانضمامها إلى هذا العالم، وقالت إن إقبالها على التداريب في اوقات الفراغ، من شأنه أن يساعدها على امتصاص التوتر اليومي.
اقرأ أيضا
تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا
عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …
ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!
مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!
الداخلية الإسبانية تبرز دور المغرب في جهود الإغاثة
قالت وزارة الداخلية الإسبانية، إن فريق الإغاثة القادم من المغرب بدأ العمل بالفعل في المناطق المتضررة جراء الفيضانات.