عبرت حركة ”ضمير” عن استيائها من موقف حزب العدالة والتنمية من تصريحات المفكر المصري سيد القمني في اللقاء الذي نظم بالرباط، واتهمته بالوقوف وراء حملة تكفير للمثقفين والمفكرين.
ودعت الحركة في بيان لها، إلى وضع تشريع يجرم التكفير والتحريض على الكراهية وازدراء الأديان، ويحاكم كل من مارس التكفير أو حرض على الكراهية انطلاقا من الدين أو العرق أو النسب.
محذرة في الوقت ذاته من انتشار موجة جديدة وخطيرة وغير مسبوقة من التكفير والتحريض على القتل ضد المفكرين والمثقفين في المغرب.
للمزيد: العدالة و التنمية يسائل التوفيق حول تصريحات القمني
وربطت ”ضمير” بين القمني، وعدة أسماء مغربية شن ضدها هجوم بسبب مواقفها أو أعمالها مثل أحمد عصيد ونبيل عيوش، حين قالت في بيانها ” نسجل باستهجان وامتعاض التهديدات التي تعرض ويتعرض لها كتاب وفنانين وصحافيين مغاربة ومنهم أحمد عصيد، سعيد الكحل، المختار لغزيوي، نبيل عيوش، وعدد من الفنانين والفنانات”.
إقرأ أيضا: سيد القمني: “الأحزاب الإسلامية هدفها السلطة وليس الحفاظ على الدين”