قال عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، إنه إما أن يكون حزبه مع “التقدم والاشتراكية” في الحكومة المقبلة أو يكون خارجها.
وأكد ابن كيران خلال كلمة له أمام مؤتمر لحزب “التقدم والاشتراكية” لتقديم حصيلة مشاركة الحزب في الحكومة إنه اتفق مع الأمين العام للحزب، محمد نبيل بنعبد الله، على أن يكون الحزبان معا داخل الحكومة المقبلة أو خارجها تأكيدا للتحالف بينهما.
واعتبر ابن كيران أن من أسماهم “الخصوم” لم يستطيعوا كسر التحالف القائم بين الحزبين.
وأضاف عبد الإله ابن كيران أن ما أسماه “المعقول” هو الذي جمع بين الحزبين، مشيرا إلى أنه لطالما دعم وزراء “التقدم والاشتراكية”، أحيانا على حساب وزراء حزبه.
هذا وأصبح حزب “التقدم والاشتراكية” أقرب الأحزاب إلى “العدالة والتنمية” خلال فترة قيادة هذا الأخير للحكومة الحالية التي يرأسها أمينه العام عبد الإله ابن كيران.
وحدث التحالف بين الحزبين بالرغم من اختلاف المرجعية السياسية بينهما، في الوقت الذي كان فيه الحزب اليساري من أشد المنتقدين للحزب الإسلامي قبل تحالفهما في 2011.
وكان من نتائج التقارب الكبير بين “العدالة والتنمية” و”التقدم والاشتراكية” ابتعاد هذا الأخير عن تحالفه التقليدي في إطار ما يسمى “الكتلة”، والذي كان يجمعه بكل من حزب “الاستقلال” وحزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”.