سيد القمني: “الأحزاب الإسلامية هدفها السلطة وليس الحفاظ على الدين”

انتقد الباحث والمفكّر المصري في الفلسفة والشؤون الدينية سيد محمود القمني، الأحزاب الإسلامية في العالم العربي بشدّة مُعتبرا أنها تريد الحكم لمصلحة السلطة والكراسي وليس لمصلحة الدين وحفظه “هم يريدون الحكم ليس لمصلحة الدين كما يدعون و تطبيق شريعة الله ولكنهم يحكمون لهدف واحد هو السلطة”.
وتهكّم الباحث المصري الذي حضر الندوة الافتتاحية للدورة الأولى لرمضانيات مقاطعة يعقوب المنصور التي نظّمت في المكتبة الوطنية في الرباط واستمرت إلى غاية الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة الأربعاء، على تلك الأحزاب الإسلامية، واصفا إياها بالخادمة لمصالحها لا مصالح الدين، مشيرا في الوقت نفسه أنها تقسم العالم الإسلامي أكثر من ما توحده، متسائلا “هل ستقيم خلافة في مصر وخلافة في المغرب وأخرى في الجزائر ورابعة في تونس، وتسميها الخلافات الإسلامية المتحدة؟ وتعيدنا لعهد الخلافة المظلم”.
وهو ما اعتبره سيد القمني عودة لعهد الخلافة المليئ بالظلم والاستبداد والحرق والقتل والتنكيل وتعذيب كل مخالف بمن فيهم الفقهاء والعلماء”هل يردون منا العودة لعهد معاوية عهد التقتيل والذبح؟”.

اقرأ أيضا

في الذكرى السادسة للحراك الشعبي.. ماذا حققت “الجزائر الجديدة” لمواطنيها؟!

في مثل هذه الأيام قبل ست سنوات، خرج ملايين الجزائريين ليملأوا الميادين والشوارع في جميع مدن الجزائر وقراها، متخذين من رفض ترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة -وهو الشخص العاجز طبيا حتى عن رعاية نفسه، ناهيك عن رعاية مصالح الجزائريين- شعارا ومدخلا لرفض النظام العسكري الذي يحكمهم منذ الاستقلال، والمطالبة بإسقاطه.

تونس

تونس.. حملة دولية لمواجهة “المجازر القضائية”

أطلقت أكثر من 50 منظمة حقوقية حملة دولية للمطالبة بإطلاق سراح المساجين السياسيين والصحافيين والمدونين داخل السجون التونسية، وذلك بتزامن مع انطلاق الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان في مقرّ الأمم المتّحدة بمدينة جنيف السويسرية، 

تصعيد جديد.. وزير الداخلية الفرنسي يُحمّل الجزائر مسؤولية “هجوم ميلوز”

في تصعيد جديد بين الجزائر وفرنسا، حمّل وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو الجزائر مسؤولية هجوم ميلوز. مشدداً في تصريح على قناة TF1 على أن الأمر لن يمر مرور الكرام.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *