عاجل: الداخلية تفكّك خلية إرهابية بايعت البغدادي

تمكّن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك خلية إرهابية اليوم الثلاثاء، تتكون من ثلاثة عناصر ينشطون في مدن خريبكة و تطوان و بوزنيقة و تاونات، أعلنوا مبايعتهم لخلفية ما يسمى بالدولة الإسلامية.

كشفت التحريات، حسب بلاغ وزارة الداخلية، أن قادة ميدانيين لهذا التنظيم نسقوا مع زعيم هذه الخلية من أجل إيواء مقاتلين موالين لـ »داعش » تلقوا تدريبات مكثفة في مجال التفخيخ وصناعة المتفجرات وحرب العصابات بمعسكرات هذا التنظيم، قبل تزويدهم بجوازات سفر أجنبية وذلك في أفق تأسيس « كتيبة » تتولى القيام بسلسلة من العمليات الإرهابية بالمملكة، وفق المخطط المسطر من قبل هذا التنظيم بالساحة السورية العراقية.

في هذا الصدد، وتماشيا مع أجندة ما يسمى بـ »الدولة الإسلامية »، فإن هذا المشروع يستهدف، حسب البلاغ نفسه، تصفية مسؤولين أمنيين وكذا ضرب منشآت حساسة، وذلك بهدف بث الرعب في نفوس المواطنين وزعزعة الاستقرار بالمملكة.

في سياق متصل، كشف التتبع ارتباطات أعضاء هذه الخلية بمقاتلين سابقين بمعسكرات تنظيم القاعدة بأفغانستان، وكذا تورط عناصر نسوية في هذا المخطط الإرهابي ضد المملكة، سبق وأن أقمن بهذه البؤرة المتوترة قبل إعلان موالاتهن ل »داعش ».

وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

اقرأ أيضا

تدوينة المدعو محمد حاجب.. ثوب البطل لا يليق بك!

خطّ المدعو محمد حاجب؛ الذي نذر نفسه للتهجم على المغرب تدوينة أراد من خلالها الظهور بثوب البطل – وهو لا يليق به إطلاقاً – بعدما ادعى فيها أن سفارة بلد جار في إشارة إلى الجزائر، ربطت به الاتصال عبر شخص ثالث (وسيط)، من أجل دفعه للارتماء في براثن الخيانة والانخراط في التهجم العدائي على مصالح المملكة ورموزها.

تاريخنا فخرنا.. المولى إسماعيل كرس هيبة وقوة المغرب بين الأمم

يسلط برنامج تاريخنا فخرنا، الضوء على تاريخ المملكة العريق، الممتد لقرون عديدة. وسيكشف عبدالمنعم الكزان …

مطالب بإصدار نصوص قانونية خاصة بتنظيم النقل عبر “التطبيقات الذكية”

في الوقت الذي تشهد فيه شوارع بعض المدن المغربية من حين لآخر مواجهات بين سائقي سيارات الأجرة وسائقين من مستعملي التطبيقات الذكية التي توفر خدمة النقل، وجه الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حول هذه النزاعات.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *