أمنيستي تندد بتكميم الأفواه في الجزائر قبيل الانتخابات الرئاسية

نددت منظمة العفو الدولية، المعروفة اختصارا ب”أمنيستي”، بما وصفته بانتهاج سلطات الجزائر لسياسة تكميم الأفواه، التي تستهدف المس بحرية التعبير، والتضييق على أصحاب الأراء المخالفة للتوجهات الحكومية الرسمية.
وأكدت المنظمة الحقوقية الدولية، الموجود مقرها في لندن، في بيان لها،أن ” تراكم المس بحرية التعبير ، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية القادمة في الجزائر،يشير إلى وجود ثغرات مقلقة في الجزائر في مجال حقوق الإنسان”.
وخلصت ” امنيستي” إلى أن الإرادة السياسية، المتمثلة في ” تكميم الأفواه المنتقدة، وسحق الاحتجاج الاجتماعي هي على رأس الثغرات التي تدعو للقلق”.
وجاء هذا الموقف من طرف ” امنيستي”، قبل يومين فقط من إجراء الانتخابات الرئاسية الجزائرية، يوم الخميس المقبل، والتي يبدو أن عبد العزيز بوتفليقة، البالغ من العمر 77 سنة، والذي يعاني من عدة متاعب صحية، هو الأوفر حظا بالفوز فيها، رغم أنه لم يشارك في الحملة الانتخابية بصفة مباشرة، ولم يقم بأي تحرك خارج قصره الرئاسي.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية أثارت جدلا واسعا، واحتجاجات شعبية، إضافة إلى مقاطعتها من طرف  الأحزاب الإسلامية  وجبهة القوى الاشتراكية والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية.

اقرأ أيضا

غوتيريش يؤكد دور الجزائر بصفتها طرفا رئيسيا في النزاع حول الصحراء المغربية

في تقريره السنوي إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، ذكر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالبلاغ الصادر عن وزارة الخارجية الجزائرية بتاريخ 25 يوليوز الماضي، أعربت فيه عن “استنكارها الشديد” عقب قرار فرنسا دعم سيادة المغرب على صحرائه، والذي وصفه الجانب الجزائري بـ”غير المنتظر وغير الموفق وغير المجدي”.

“القوة الضاربة”.. القمل يغزو رؤوس التلاميذ في المدارس الجزائرية

تشهد العديد من المؤسسات التربوية في الجارة الشرقية غزوا من القمل، الذي اجتاح رؤوس التلاميذ، مخلفا حيرة وسط الأولياء، الذين دخلوا في مواجهة ضد هذه الحشرة المعروفة بسرعة تنقلها. وأوضحت وسائل إعلام محلية أن الكثير من المدارس في "القوة الضاربة"،

بسبب وقف صادراتها.. الجزائر تنبطح للضغوطات وتفاوض الاتحاد الأوروبي

بعد مخالفة الجزائر لاتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، الجاري به العمل منذ سنة 2005، أكد وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف، أن بلاده بصدد التفاوض مع الاتحاد لتفادي اللجوء إلى التحكيم الدولي، الذي لوحت به المفوضية الأوروبية منذ ثلاثة أشهر، على إثر وقف الجزائر صادرات دول الاتحاد إليها.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *