نددت منظمة العفو الدولية، المعروفة اختصارا ب”أمنيستي”، بما وصفته بانتهاج سلطات الجزائر لسياسة تكميم الأفواه، التي تستهدف المس بحرية التعبير، والتضييق على أصحاب الأراء المخالفة للتوجهات الحكومية الرسمية.
وأكدت المنظمة الحقوقية الدولية، الموجود مقرها في لندن، في بيان لها،أن ” تراكم المس بحرية التعبير ، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية القادمة في الجزائر،يشير إلى وجود ثغرات مقلقة في الجزائر في مجال حقوق الإنسان”.
وخلصت ” امنيستي” إلى أن الإرادة السياسية، المتمثلة في ” تكميم الأفواه المنتقدة، وسحق الاحتجاج الاجتماعي هي على رأس الثغرات التي تدعو للقلق”.
وجاء هذا الموقف من طرف ” امنيستي”، قبل يومين فقط من إجراء الانتخابات الرئاسية الجزائرية، يوم الخميس المقبل، والتي يبدو أن عبد العزيز بوتفليقة، البالغ من العمر 77 سنة، والذي يعاني من عدة متاعب صحية، هو الأوفر حظا بالفوز فيها، رغم أنه لم يشارك في الحملة الانتخابية بصفة مباشرة، ولم يقم بأي تحرك خارج قصره الرئاسي.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية أثارت جدلا واسعا، واحتجاجات شعبية، إضافة إلى مقاطعتها من طرف الأحزاب الإسلامية وجبهة القوى الاشتراكية والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية.
اقرأ أيضا
على بعد يومين من اقتراع الرئاسيات.. ترامب وهاريس يلعبان ورقة المشاهير
يلعب المرشحان للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب وكامالا هاريس، على بعد يومين من اقتراع الخامس نونبر 2024، آخر أوراقهما لحصد أكبر عدد من الأصوات.
خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية
أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.
ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!
بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …