أثارت تصريحات محمد مبديع عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، ووزير الوظيفة العمومية، خلال استضافته أمس بمنتدى وكالة المغرب العربي للأنباء بالرباط، غضب متزعمي الحركة التصحيحية للحزب عليه.
ففي الوقت الذي نفى فيها مبديع إرتباطه ب” قيادة التنظيم التصحيحي”، والتخطيط للانقلاب على امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، اعتبر أعضاء الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية، أن تصريحاته “تضليلية، وغير حقيقية بخصوص قيادة الحركة التصحيحية من قبل ثلاثة أشخاص قدموا إستقالتهم”.
وقال سعيد أولباشا، متزعم “الحركة التصحيحية” لحزب الحركة الشعبية، في بلاغ تلقى موقع ” مشاهد 24″ نسخة منه، انه فعلا إلتقى مبديع مؤخرا في فندق بالرباط ،رفقة حسن الماعوني ومحمد المرابط، “وهو اللقاء الذي جر على مبديع انتقادات لاذعة داخل الحزب، خصوصا من قبل امحند العنصر ومحمد أوزين وحليمة العسالي”.
وأوضح أولباشا أن مبديع يعلم جيدا أن “التصحيحيين لم يقدم أحد منهم استقالته من أجهزة الحزب، ودعاه إلى نشر ” الاستقالات المزعومة”.
وكان مبديع قد نفى أمس التحاقه بأي “تيار تصحيحي” داخل حزب الحركة الشعبية، مضيفا إن “الذين يقفون وراء ما يسمى ب”الحركة التصحيحية” هم ثلاثة أشخاص قدموا استقالتهم أصلا من الحزب.