لم تفلح العملية الانتحارية التي تبنتها حركة الشباب الصومالية في العاصمة مقديشو والتي استهدفت موكبا دبلوماسيا تابعا للسفارة الإماراتية، حيث تمكن الموكب الأمني المرافق صد الانتحاري بواسطة الآلية التي كانوا فيها. فيما قتل قتل 14 شخصا، وأصيب 21 آخرين في الهجوم الانتحاري.
وذكرت التقارير أن الانتحاريين كانا يستقلان سيارة اصطدما بسيارة عسكرية ترافق موكب سفير الإمارات في العاصمة الصومالية مقديشو، ووقع الهجوم قرب سفارة دولة الإمارات، حيث استهدفت السيارة المفخخة موكبًا لمسؤولين إماراتيين أثناء مروره في حي هذن وسط مقديشو.
وقال حسين أفراح ضابط في الجيش الصومالي، إن التفجير استهدف مدربين عسكريين من الإمارات لكنهم لم يصابوا بأذى، وبحسب المعلومات الأولية فإن محمد أحمد العثمان السفير الإماراتي لدى الصومال نجا من الهجوم الإرهابي.
وبحسب المعلومات يأتي هذا الهجوم من حركة الشباب ضد الحكومة وضد السفير الإماراتي بسبب ما قدمته أبوظبي من مساعدات عسكرية إلى الشرطة الصومالية، في إطار الدعم الذي تقدمه إلى شعب وحكومة الصومال في شتى المجالات.
المصدر : https://machahid24.com/?p=74527