سيدخل وزير السياحة لحسن حداد القيادي في حزب الحركة الشعبية، غمار الاستحقاقات الانتخابية التشريعية المقبلة كوكيل للائحة حزب السنبلة في إحدى دوائر جهة الدار البيضاء – سطات، باعتباره منسقا للحزب بالجهة المذكورة.
وأسر مصدر حزبي لـ مشاهد24، أن لجنة التزكيات في حزب الحركة الشعبية، عوضت حداد الذي كان من المزمع أن يترشح بمدينة خريبكة باسم آخر وهو عبد الرحيم العلافي، وذلك “بضغط من الوزير محمد مبديع، بصفته منسقا لحزب الحركة الشعبية في جهة بني ملال خنيفرة، وأيضا بفعل صراع خفي بين الوزيرين في الحكومة الحالية”.
وأفادت ذات المصادر، أن محمد مبديع بهذه الخطوة “يريد ترشيح المحسوبين على جناحه في الحزب، وإقصاء المتعاطفين مع غريمه السياسي (لحسن حداد) المرشح لخلافة العنصر”.
وكشفت ذات المصادر، أن هناك صراع بين محمد مبديع ولحسن حداد، لتزعم الحزب بعد الاستحقاقات التشريعية سيما وأن امحند لعنصر لم يعلن عن نية الترشح مرة آخرى، وهو الأمر (الصراع) الذي ظهر بشكل جلي في “حرب التزكيات داخل الحزب”، فحسب مصدرنا فوزير السياحة الحالي هو الأوفر حظا لتولي المنصب خلفا لمحند العنصر، بسبب قدرته على اتخاذ القرارات الإستراتيجية، بالإضافة أن اسمه لم يُذكر في فضيحة تدبيرية أو انتخابية مقارنة مع بعض الوجوه التي ترى نفسها قادرة على منافسته كأمين عام للحزب مثل محمد أوزين المدعوم من طرف حليمة العسالي، وأيضا محمد مبديع.