قدمت وزارة الدفاع الجزائرية طلبا الى الجهات الروسية لشراء 48 طائرة هليكوبتر منها 42 من طراز «مي – 28 إن» و«الصياد الليلي» و6 من طراز «مي – 26 تي 2» الثقيلة للنقل.. وتقدر قيمة هذه وذكرت «الخبر أون لاين» إن الصفقة تتضمن ايضاً تحديث مروحيات «مي – 8» متنوعة الاغراض مشيرة إلى أن المروحيات الروسية ستزود بكابينات قيادة مدرعة وأجهزة الكترونية بصرية لمراقبة وتحديد الأهداف وكذلك معدات حمل الأسلحة. ومنذ عدة سنوات تبدي وزارة الدفاع الجزائرية اهتماماً خاصاً بالمروحيات العسكرية حيث استوردت اضافة الى المروحيات الروسية ست مروحيات ايطالية من طراز /اى دبليو 101/ وأربع من طراز /سوبر لينيكس 300/ وأربع مروحيات بولندية من طراز «سوكول 3 دبليو». وبالمناسبة حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجزائر من وجود أطراف أجنبية تحاول زرع الفوضى في الجزائر، مشيرا إلى الأطماع الغربية التي أضحت تضع شمال إفريقيا والساحل تحت المجهر، متحججة بالانفلات الأمني والتهويل من خطر الإرهاب في المنطقة. وذكر أن الغرب يسعى لزرع الفتنة والفوضى في الجزائر، من خلال الاستثمار في الحراك الاجتماعي والأقليات الموجودة، إلى جانب تجنيد الجماعات الإرهابية لضرب الحدود في محاولة لإغراق الحكومة في أزمات سياسية، اجتماعية وأخرى أمنية، داعيا السلطات الجزائرية إلى أخذ الحيطة والحذر، والوقوف في وجه المخططات الغربية الدنيئة.
اقرأ أيضا
اعتقال مهربين كانوا ينقلون مهاجرين جزائريين وسوريين لإسبانيا
أعلنت الشرطة الإسبانية، اليوم الخميس، أنها فككت شبكة للمهربين يشتبه في قيامها بتهريب ما لا يقل عن 70 مهاجرا سوريا وجزائريا إلى إسبانيا واعتقلت ثلاثة أشخاص.
الصحراء المغربية.. غوتيريش يعرب عن قلقه إزاء عرقلة الجزائر للعملية السياسية
في تقريره الأخير إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن أسفه إزاء صعوبة تحقيق التقدم في العملية السياسية بشأن الصحراء المغربية، التي يقوم بتيسيرها مبعوثه الشخصي.
غوتيريش يؤكد دور الجزائر بصفتها طرفا رئيسيا في النزاع حول الصحراء المغربية
في تقريره السنوي إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، ذكر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالبلاغ الصادر عن وزارة الخارجية الجزائرية بتاريخ 25 يوليوز الماضي، أعربت فيه عن “استنكارها الشديد” عقب قرار فرنسا دعم سيادة المغرب على صحرائه، والذي وصفه الجانب الجزائري بـ”غير المنتظر وغير الموفق وغير المجدي”.