بعد يوم فقط من الإعلان عن قيام “دولة القبايل” بشكل رسمي. وتنصيب فرحات مهني، كأول رئيس لها، سارع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية للإفراج عن المؤرخ الجزائري محمد الأمين بلغيث، الذي كان محكوما بالسجن لمدة 5 سنوات بسبب تصريحاته حول الأمازيغية.
فقد أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عفوا رئاسيا عن الباحث في التاريخ محمد الأمين بلغيث، والذي كان قد سجن على خلفية تصريحاته الطاعنة في الأمازيغية على قناة “سكاي نيوز عربية” ربيع هذا العام، في قضية أثارت جدلا واسعا في الجزائر.
وكان قضاء عصابة قصر المرادية فد أدان الباحث في التاريخ محمد الأمين بلغيث بثلاث سنوات حبسا نافذا، وسنتين حبس موقوفة التنفيذ، في تكريس لسياسة الكابرانات الرامية لتكميم الأفواه وقمع حرية التعبير، عقب الحوار، الذي أجراه مع قناة سكاي نيوز عربية. والذي صرّح فيه أنّ الأمازيغية هي مشروع صهيوني فرنسي. حسب بيان صادر عن نيابة الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء بالعاصمة الجزائر.
ومنذ توقيفه، توالت عدة دعوات قد وجهت للرئيس عبد المجيد تبون خاصة عقب العفو الرئاسي عن الكاتب بوعلام صنصال، حيث تحركت شخصيات حزبية في الموالاة تدعو إلى توسيع إجراءات الانفراج لتشمل أسماء من داخل السجون الجزائرية، وفي مقدمتهم المؤرخ محمد الأمين بلغيث، إلأ أن الأمر لم يحسم إلا بعد الإعلان عن قيام “دولة القبايل”، ما يطرح العديد من التساؤلات…
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير