أصيبت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بصدمة كبيرة، إثر إصدار محكمة الاستئناف في تيزي وزو بالجزائر، أمس الأربعاء، حكما يقضي بالسجن سبع سنوات نافذة عل ابنها، لتثبّت بذلك الحكم الابتدائي الصادر بحقه،
وأعرب والدا المتهم في تصريحات صحافية عن “الصدمة” إزاء الحكم الصادر بحق ابنهما الذي طلب في بداية الجلسة “الرأفة” به.
وقال زوج والدته فرنسيس غودار: “نحن منهارون”.
وقالت والدته سيلفي غودار “أنا في حال صدمة. في جميع السيناريوهات التي نُظر فيها، لم أتخيل أبدا تأكيد الحكم. كانت جميع المؤشرات إيجابية لتهدئة العلاقات” بين البلدين”.
ويذكر أن عائلة الصحافي وأقاربه كانوا يأملون أن يعود غليز (36 عاما) إلى بلاده قريبا، خاصة بعد الإفراج عن الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال في 12 نونبر الماضي، مستفيدا من عفو رئاسي بعد ضغط من الرئيس الألماني..
وأعرب محامي الصحافي الفرنسي إيمانويل داود عن “خيبة أمل كبيرة وعدم فهم عميق”. وقال “سنواصل النضال، لأنه عندما تدافع عن شخص بريء، فإنك تواصل النضال حتى النهاية”.
وأضاف أنه نادرا ما رأى ملف قضية فارغا إلى هذه الدرجة ينتهي بمثل هذا الحكم القاسي”.
ويشار إلى أنه أمام كريستوف غليز ثمانية أيام للطعن في الحكم أمام محكمة النقض، بحسب رئيس المحكمة.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير