أكد الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال (81) سنة، الذي حظي بعفو من النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية بعد ضغط من ألمانيا، وقضائه سنة كاملة في السجن، على أن اعتقاله مرتبط بموقف باريس من قضية الصحراء المغربية.
وفي مقابلة أجراها امس الأحد مع قناة “فرانس 2″، صرح أن “كل ما يأتي من فرنسا يزعج السلطات الجزائرية كثيرا. هناك قضية الصحراء الغربية، وهناك أيضا، وهذا يُعد جريمة مسّ بالذات الملكية لديهم، أنني ذهبت إلى إسرائيل”. وأضاف “أنا لم أنتقد الجزائر قط، بل أنتقد نظاما وأشخاصا ودكتاتورية”.
وتابع: “أنا أدقق في كل كلمة أنطق بها، أخشى على عائلتي. إذا عدت إلى الجزائر مع زوجتي، أخشى أن يعتقلوها أيضًا […] أفكر في كريستوف غليز، وهو ليس الوحيد. هناك عدة عشرات من السجناء السياسيين”؛
وقال إن “العودة إلى حياة الرجل الحرّ بعد عام من السجن في الجزائر أمر معقّد […] كنت معزولًا عن العالم. لم يكن لدي أي اتصال مع السجناء الآخرين.. لم يكن لدي حتى محامون”،
وأدبن الكاتب على خلفية تصريحه في أكتوبر 2024 لوسيلة الإعلام الفرنسية “فرونتيير”، بأن الجزائر ورثت تحت الاستعمار الفرنسي مناطق كانت في السابق تابعة للمغرب.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير