جرى انتخاب الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، المسجون منذ حوالي سنة لدى عصابة قصر المرادية، عضوا في الأكاديمية الملكية البلجيكية للغة والأدب الفرنسيين.
وأوضحت الأكاديمية في بيان “يجسد بوعلام صنصال الوظيفة الإبداعية للكاتب التي لا تنفصل عن الحرية”.
،
وتُعد الأكاديمية الملكية للغة والأدب الفرنسيين، التي تأسست عام 1920، من أبرز المؤسسات الأدبية في أوروبا الناطقة بالفرنسية، وتضم أربعين عضوًا من بينهم عشرة أجانب.
ويقبع بوعلام صنصال، البالغ من العمر ثمانين عاما في سجن القليعة قرب الجزائر العاصمة، بعد ان أدانه قضاء الكابرانات بـ5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 ألف دينار، مع مصادرة كل المحجوزات. على خلفية تصريحاته لوسيلة إعلام فرنسية، قال فيها ‘ إن جزءا من الغرب الجزائري “يعود إلى المغرب”، وهو التصريح الذي تسبب في حالة من السعار لدى النظام العسكري الجزائري.
وكان الكاتب قد وجه من داخل زنزانته، رسالة مؤثرة إلى الشعب الجزائري، دعاه فيها إلى مواصلة الصمود في وجه ديكتاتورية النظام الحاكم في الجارة الشرقية.
وقال صنصال في رسالته “لستُ الأول ولا الأخير الذي يتعرض لاستبداد النظام الجزائري. هنا، السجن ليس مكانا استثنائيا مخصصا للمجرمين، بل أداة عادية من أدوات الحكم. الدكتاتورية تسجن كما يتنفس المرء: بلا جهد، وبلا خجل. يسجنون الصحفيين، والنشطاء، والكتاب… وأحيانا حتى من لم يقل شيئا، فقط ليكون عبرة للآخرين”.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير