تسبب انعقاد المنتدى الاقتصادي المغربي-الفرنسي، الذي تحتضنه اليوم الخميس مدينة الداخلة، بحالة من السعار لدى النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي سلط كعادبه أبواقه الرسمية لمهاجمة باريس.
واعتبرت أبواق عصابة قصر المرادية، المهوسة بالمغرب والمدمنة على المحاولات اليائسة للتشويش على نجاحاته، أن انعقاد هذا المنتدى في مدينة الداخلة بالأقاليم الجنوبية للمملكة “خطوة استفزازية جديدة من باريس لها ما بعدها”، وفق تعبيرها.
وفضح نظام الكابرانات تورطه في النزاع الإقليمي المغتعل حول الصحراء المغربية، حيث اعتبر، عبر إعلامه الرسمي، أن هذا الاجتماع هو “قرار يبدو سياسيا أكثر منه اقتصاديا، لكون الطرف الفرنسي على دراية تامة بأن اختيار هذا المكان يشكل استفزازا للجزائر”.
ومما فاقم سعار الكابرانات، وفق أبواقهم المأجورة، هو الإعلان عن قرار اعتزام الشركات الفرنسية الاستثمار في الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث لوحوا بأن هذا” التطور المستفز من شأنه أن يعرض مستقبل الشركات والمصالح الفرنسية برمتها في الجزائر للخطر”.
ويتزامن هذا مع تصريحات صحافية لسفير فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتييه عشية انعقاد المنتدى، الذي قال إن بلاده تطمح لأن تكون شريكا في تنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، بما يعود بالنفع على الساكنة التي تتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقا بقيادة الملك محمد السادس.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير