كشف موقع “مغرب انتلجنس” أن المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة ناصر الزفزافي، صدم النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية بوضوح خطابه، الذي شدد خلاله على أن “مصلحة الوطن فوق كل اعتبار” و”لا شيء يعلو على سلامة الوطن”.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا التصريح، الذي أدلى به المعتقل أثناء حضور جنازة والده أحمد الزفزافي، تجاوز صداه الحسيمة بكثير، وقطع الطريق على كل محاولات استغلال صورته سياسيا.
وأوضح المصدر أن تصريحات الزفزافي كانت ضربة موجعة للنظام العسكري الجزائري، الذي يحاول التشويش على نجاحات المغرب بإطلاق ما يسمى “حزب الريف الوطني”، بتمويله من مال الشعب واستضافة على أراضي الجزائر، في محاولة يائسة وخبيثة لفتح “جبهة ثانية” في شمال المغرب بعد اختلاق البنزاع الإقليمي المفتعل حول قضية الصحراء المغربية.
لكن كلمات ناصر الزفزافي، التي ألقاها أمام أصدقائه المقربين، يضيف المصدر ذاته، والتي بُثت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حطمت هذه الحسابات، حيث أكد من جديد على انتمائه الكامل والتام للمغرب. بكلمات قليلة، مبددا بشكل واضح آمال من يحاولون يائسين المس ياتستقرار المملكة.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير