طالب الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، باريس بـ“الحزم” مع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية والتشديد في منح التأشيرات للجزائريين.
ففي حوار خص به صحيفة “لوفيغارو”، الفرنسية، دعا ساركوزي إلى التشدد في منح التأشيرات للرعايا الجزائريين، حيث قال إن “فرنسا تصدر 250 ألف تأشيرة سنويا للجزائريين، وفي الوقت نفسه تطلب إعادة آلاف من المهاجرين الجزائريين الذين صدرت بحقهم قرارات طرد من التراب الفرنسي، الذين لم يتم ترحيلهم بسبب رفض السلطات الجزائرية استقبالهم. على حد علمي، منذ يناير الماضي، لم تستقبل الجزائر أيا من مهاجريها غير الشرعيين”.
وشدد على أن موقف باريس تجاه النظام العسكري الجزائري “يجب أن نكون أكثر حزما وصرامة فيما يتعلق بإصدار التأشيرات. على سبيل المثال، بفرض هذه القاعدة البسيطة: إصدار تأشيرة واحدة مقابل عودة كل مهاجر صدرت بحقه إلزام بمغادرة التراب الفرنسي. أو حتى خمس أو عشر تأشيرات لكل واحد منهم. لنفرض، أخيرا، مبدأ المعاملة بالمثل. وبشرط أساسي، بالطبع، إطلاق سراح مواطنينا”.
وفيما يخص الاعتقال القسري لكل من الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، والصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز, من طرف عصابة قصر المرادية، قال ساركوزي إنه كان يأمل في صدور قرار بإطلاق سراحهما، لكن لم يتم ذلك
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير