فمة "تيكاد" باليابان

رغم إخفاقاته السابقة.. النظام الجزائري يناور من أجل إقحام “البوليساريو” في قمة “تيكاد” باليابان

يناور النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، كعادته، مستعملا جميع أساليبه الخبيثة، من أجل فرض دميته جبهة “البوليساريو” الانفصالية، في قمة “تيكاد 9” المقرر تنظيمها في يوكوهاما باليايان ما بين 20 و22 غشت الجاري.

ومع اقتراب موعد القمة، يسارع الكابرانات الزمن من أجل إقحام البوليساريو في هذا المحفل الدولي، سعيا من عصابة قصر المرادية في معاكسة المغرب، والتشويش على نجاحاته الدبلوماسية فيما يخص قضية الصحراء المغربية.

وفي إطار بحث الكابرانات عن فرصة لإقحام البوليساريو في قمة “تيكاد”، عينت الجزائر سفيرها الجديد في طوكيو، توفيق ميلات، في تحرك دبلوماسي خبيث لتهيئة الأرضية لاستقبال ممثل البوليساريو في هذا المحفل الدولي.

وتاتي مناورات النظام العسكري الجزائري هذه بالرغم من الصفعة المدوية التي تلقاها من اليابان، والتي كانت ردت على إقحام البوليساريو في اجتماع تيكاد في نسخته الماضية، بالتأكيد بوضوح وبشكل رسمي، على أنها لا تعترف بالكيان الوهمي، وأن إقحامه لا يغير شيئا في موقفها الثابت بشأن النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية..

يذكر أن قمة تيكاد هي مؤتمر دولي تقوده اليابان، ويشارك فيه قادة دول لمناقشة تعزيز المساعدات والاستثمار في البلدان الأفريقية.

اقرأ أيضا

حرائق الغابات بالجزائر

إثر انتكاسته في قضية الصحراء المغربية.. النظام الجزائري يشغل الشعب بفتح تحقيق في الحرائـق

إثر انتكاسته في قضية الصحراء المغربية، بعد صدور قرار مجلس الأمن 2797، الذي يعتمد مقترح الحكم الذاتي تحت سيادة المملكة أساسا لحل النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء، بدأ النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية

الجزائر والصومال

على هامش استقبال الرئيس الصومالي.. هل يستطيع النظام الجزائري مواجهة المغرب أفريقيا؟

فرض السؤال الوارد في العنوان أعلاه نفسه على متابعي الشأن الجزائري، انسجاما مع "الاستغراب" الذي أحاط بزيارة الرئيس الصومالي للجزائر، مباشرة في أعقاب صدور قرار مجلس الأمن 2797 الذي يعتمد مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية

حرائق الغابات بالجزائر

حرائق بعدة ولايات بالجزائر والنظام العسكري يعجز عن إخمادها

تتواصل، إلى غاية اليوم الجمعة، عمليات إخماد الحرائق التي نشبت، أمس الخميس، بعدة ولايات بالجارة الشرقية، بعد أن عجز النظام العسكري الجزائري، عن إخمادها، نظرا لضعف الإمكانات التي سخّرتها الحماية المدنية لدى الكابرانات.