بعد مرور سنتين على واقعة تعرض الصحافي الجزائري المعارض عبدو السمار لمحاولة اغتيال. في واضحة النهار بمدينة نانتير الفرنسية، قررت المحكمة القضائية بنفس المدينة فتح ملف هذه القضية، وتوجيه اتهامات لشخصين بالتخطيط وتنفيد الاعتداء، الدي تعرض له مؤسس موقع “ألجيري بارت”، المعروف بإنجاز تحقيقات حول الشيكات السياسية، المالية داخل النظام العسكري الجزائري.
وتعود أحداث هذه القضية إلى 15 غشت من سنة 2023، حين تم اعتراض عبدو السمار أثناء مغادرته منزله من قبل شخص من أصول جزائرية ويحمل الجنسية الفرنسية ويقيم بمدينة مارسيليا، بمساعدة دركي فرنسي سابق بشتغل كمحقق خاص، والذي كان مكلفا بتتبع خطوان الضحية.
وقام الشخص الأول برش عبدو السمار بالغاز المسيل للدموع قبل محاولته الاستيلاء على سلاح ناري لقتله، غير أنه ولحسن الحظ، تم إنقاذ المعارض الجزائري بفضل المارة الذين تدخلوا.
ويشار إلى أن عبدو السمار كان قد تمكن من السفر إلى فرنسا سنة 2019، وهو الآن واحد من الأصوات القليلة التي ما زالت تتجرأ على انتقاد النظام العسكري الجزائري، والدعوة إلى المصالحة بين البلدان المغاربية.
كما ينتقد عبدو السمار بشدة عبر موقعه الإلكتروني الشهير “ألجيري بارت” القادة العسكريين في بلاده وكذلك السياسيين الذين يتهمهم بالخضوع التام للمؤسسة العسكرية.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير