الجزائر والإمارات

“جون أفريك”.. الإمارات تلتزم بسياسة “الصمت أبلغ من الرد” تجاه الجزائر

كشفت مجلة “جون أفريك” الفرنسية أن العلاقات بين الجزائر والإمارات العربية المتحدة دخلت مرحلة غير مسبوقة من التدهور.

وأوضحت المجلة الفرنسية أن أول شرخ سياسي ظهر في نونبر 2020، حين افتتحت الإمارات قنصلية في مدينة العيون بالصحراء المغربية، ما اعتبرته الجزائر انحيازا سافرا للمغرب وضربا لموقفها الداعم لجبهة البوليساريو ومشروعها الانفصالي.

وأضافت “جون أفريك” أن ذروة التراشق الكلامي تمثلت في نشرة الأخبار الرئيسة على التلفزيون العمومي الجزائري في ماي الماضي، والتي بثت هجوما غير مسبوق على الإمارات، ووصفتها بـ”الدويلة” و”الكيان المصطنع” و”مصنع الشر والفتنة”، وهي عبارات قالت المجلة إنها نُسبت مباشرة إلى مؤسسة الرئاسة، في تجاوز للأعراف الدبلوماسية.

وقد جاء هذا الهجوم الإعلامي ردا على مقابلة بثتها قناة “سكاي نيوز عربية”، التي تتخذ من أبو ظبي مقرا لها، مع أكاديمي جزائري شكك في المكون الأمازيغي للهوية الجزائرية، وهو ما اعتبرته السلطات الجزائرية تجاوزا للخطوط الحمراء، وأدى إلى إصدار حكم بالسجن خمس سنوات بحق الضيف بتهمة “المساس بالوحدة الوطنية”.

ورغم هذا التوتر، لم تصدر الإمارات أي رد رسمي على هذه الاتهامات أو الإهانات، ولم تعبر وسائل إعلامها المقربة من السلطة عن أي موقف علني، في ما اعتبرته “جون أفريك” التزاماً إماراتياً بسياسة “الصمت أبلغ من الرد”.

اقرأ أيضا

المؤرخ الجزائري محمد الأمين بلغيث

يوم فقط بعد الإعلان عن استقلال القبايل.. النظام الجزائري يفرج عن المؤرخ الأمين بلغيث

بعد يوم فقط من الإعلان عن قيام “دولة القبايل” بشكل رسمي. وتنصيب فرحات مهني، كأول رئيس لها، سارع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية للإفراج عن المؤرخ الجزائري محمد الأمين بلغيث،

فرحات مهني

ضربة موجعة للنظام الجزائري.. إعلان قيام “دولة القبائل” وتنصيب فرحات مهني أول رئيس لها

في خطوة اعتبرت ضربة موجعة للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، احتشد أمس الأحد، عدد كبير من الأشخاص في قاعة بالعاصمة الفرنسية باريس، للإعلان عن استقلال منطقة القبائل عن الجزائر، وقيام "دولة القبائل" بشكل رسمي.

القفطان المغربي،

بعد تسجيل اليونسكو القفطان تراثا مغربيا.. النظام الجزائري يلجأ لـ”بيع الوهم” لشعبه

تسبب إعلان لجنة التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، المصادقة على إدراج القفطان المغربي ضمن اللائحة التمثيلية للتراث العالمي غير المادي، في حالة من الهيستيريا لدى النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية،