في تصعيد جديد، نشرت وكالة الأنباء الجزائرية، مساء أمس الاثنين، مقالا صحفيا مطولا، أكدت فيه على أن قضية الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلانم صنصال المعتقل في سجون الكابرانات بسبب أرائه، “هي خط أحمر لأي دولة ذات سيادة. فأين فرنسا من كل هذا؟ لا وجود لها, إلا من خلال موقف استعلائي استعماري جديد, تتبناه فئة من طبقتها السياسية, التائهة والباحثة عن أي ذريعة لتبرير تدخلاتها”.
واتهم المقال صراحة الإعلام الفرنسي بإطلاق حملة تضليل وكراهية ضد الجزائر، مدعيا أن “وراء قضية صنصال, تظهر خطة مدروسة بوضوح: إحياء العداء تجاه الجزائر لتحويل الأنظار عن الأزمات الحقيقية التي تعصف بفرنسا. يلوحون بشبح “جزائر غير قابلة للحكم”, ويعيدون حنينهم إلى “الجزائر الفرنسية”, ويبعثون روح منظمة الجيش السري الفرنسية (OAS) عبر مقالاتهم ومنابرهم وبلاتوهاتهم التلفزيونية المسمومة. آخر المهرجين, باسكال بروكنر, دعا علنا على قناة “فيغارو” التلفزيونية إلى “اختطاف دبلوماسيين جزائريين”, وسمح لنفسه بوصف شعب بأكمله بأنه “فاقد للعقل”.
وتابع بوق عصابة قصر المرادية أن “الجزائر لن تخضع لابتزاز إعلامي أو ضغط دبلوماسي من أي طرف، وأن قضاياها السيادية لا تُناقش في بلاتوهات باريس، ولا تُحل بقرارات فرنسية مهما علا صراخ “كلاب الحراسة”، بحسب التعبير الحرفي المستخدم في النص الرسمي.
وخلص إلى أن “قضية صنصال شأن جزائري بحت، ولن تغير الأوامر الباريسية من الأمر شيئاً… فحتى أقذر لعاب بولوري لن يلطخ بياض الجزائر. فالتاريخ قال كلمته: زمن الاستعمار قد ولى، ولن نركع لماضٍ هم وحدهم من يحاول بعثه لإشباع أحقادهم”، وفق تعبيرها
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير