الجزائر ومالي

مالي تفضح من جديد تورط النظام الجزائري في رعاية الإرهاب

فضحت حكومة مالي من جديد تورط النظام العسكري المستولي على الحكم في الجارة الشرقية فيما يخص رغايته للإرهاب، سعيا منه لضرب الاستقرار في بعض الدول المجاورة له.

ففي كلمة ألقاها خلال مؤتمر الأمم المتحدة الدولي الرابع حول تمويل التنمية، المنعقد في مدينة إشبيلية، وجه رئيس الوزراء المالي، عبد الله مايغا، أصابع الاتهام إلى عصابة قصر المرادية، حيث تحدث عن “تورط واضح لرعاة دوليين” في الإرهاب الذي يضرب دول الساحل منذ أكثر من عقد.

وشدد بالمناسبة على أن الإرهاب في المنطقة “مفروض” من جهات خارجية، في إشارة إلى النظام العسكري الجزائري.

وقد سبق لدول النيجر ومالي وبوركينافاسو أن أصدرت بيانا مشتركا، أكدت فيه على أن الجزائر تحولت إلى راع رسمي للإرهاب في المنطقة، بعد التحري في سلسلة حوادث تبين من خلالها دعم جنرالات قصر المرلدية لجماعات إرهابية في المنطقة.

ويرى مراقبون أنه في الوقت الذي تعزز فيه مالي تحالفاتها مع النيجر وبوركينا فاسو، يبدو أن عصابة قصر المرادية تفقد نفوذها الإقليمي التقليدي، موضحين أن هذا التحول يصاحبه سلوك مثير للقلق من الجانب الجزائري، يتمثل في دعم مريب للجماعات المسلحة.

اقرأ أيضا

حرائق الغابات بالجزائر

إثر انتكاسته في قضية الصحراء المغربية.. النظام الجزائري يشغل الشعب بفتح تحقيق في الحرائـق

إثر انتكاسته في قضية الصحراء المغربية، بعد صدور قرار مجلس الأمن 2797، الذي يعتمد مقترح الحكم الذاتي تحت سيادة المملكة أساسا لحل النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء، بدأ النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية

الجزائر والصومال

على هامش استقبال الرئيس الصومالي.. هل يستطيع النظام الجزائري مواجهة المغرب أفريقيا؟

فرض السؤال الوارد في العنوان أعلاه نفسه على متابعي الشأن الجزائري، انسجاما مع "الاستغراب" الذي أحاط بزيارة الرئيس الصومالي للجزائر، مباشرة في أعقاب صدور قرار مجلس الأمن 2797 الذي يعتمد مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية

حرائق الغابات بالجزائر

حرائق بعدة ولايات بالجزائر والنظام العسكري يعجز عن إخمادها

تتواصل، إلى غاية اليوم الجمعة، عمليات إخماد الحرائق التي نشبت، أمس الخميس، بعدة ولايات بالجارة الشرقية، بعد أن عجز النظام العسكري الجزائري، عن إخمادها، نظرا لضعف الإمكانات التي سخّرتها الحماية المدنية لدى الكابرانات.