فضحت حكومة مالي من جديد تورط النظام العسكري المستولي على الحكم في الجارة الشرقية فيما يخص رغايته للإرهاب، سعيا منه لضرب الاستقرار في بعض الدول المجاورة له.
ففي كلمة ألقاها خلال مؤتمر الأمم المتحدة الدولي الرابع حول تمويل التنمية، المنعقد في مدينة إشبيلية، وجه رئيس الوزراء المالي، عبد الله مايغا، أصابع الاتهام إلى عصابة قصر المرادية، حيث تحدث عن “تورط واضح لرعاة دوليين” في الإرهاب الذي يضرب دول الساحل منذ أكثر من عقد.
وشدد بالمناسبة على أن الإرهاب في المنطقة “مفروض” من جهات خارجية، في إشارة إلى النظام العسكري الجزائري.
وقد سبق لدول النيجر ومالي وبوركينافاسو أن أصدرت بيانا مشتركا، أكدت فيه على أن الجزائر تحولت إلى راع رسمي للإرهاب في المنطقة، بعد التحري في سلسلة حوادث تبين من خلالها دعم جنرالات قصر المرلدية لجماعات إرهابية في المنطقة.
ويرى مراقبون أنه في الوقت الذي تعزز فيه مالي تحالفاتها مع النيجر وبوركينا فاسو، يبدو أن عصابة قصر المرادية تفقد نفوذها الإقليمي التقليدي، موضحين أن هذا التحول يصاحبه سلوك مثير للقلق من الجانب الجزائري، يتمثل في دعم مريب للجماعات المسلحة.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير