الكاتب بوعلام صنصال

في خضم الأزمة.. ترقب لحكم استئناف يحدد مصير الكاتب بوعلام صنصال

يرتقب أن تصدر محكمة الاستئناف في الجزائر، يومه الثلاثاء، حكمها على الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، المسجون منذ أكثر من سبعة أشهر في الجزائر. وقد طلب ممثل النيابة العامة عقوبة السجن لمدة عشر سنوات.

ويأتي هذا في في خضم خلاف دبلوماسي كبير بين فرنسا والنظام العسكري الجزائري، والذي اندلع إثر اعتراف باريس بسيادة المغرب على صحرائه،.

وحُكم على صنصال في المحكمة الابتدائية في 27 مارس الماضي بالسجن خمس سنوات بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية “فرونتيير” وقال فيها إن قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.

وعقب ذلك، استأنف الحكم كل من صنصال والنيابة العامة التي كانت طلبت له يومها السجن 10 سنوات.

ويذكر أن الكاتب، المصاب وفقا لمقربين منه بسرطان البروستاتا، أصبح موضع نزاع دبلوماسي حاد بين الجزائر وفرنسا منذ اعتقاله في مطار الجزائر في 16 نوفمبر 2024.

وظلت دون استجابة الطلبات المتعددة للإفراج عن صنصال أو صدور عفو عنه من الرئيس عبد المجيد تبون في “بادرة إنسانية” طلبها خصوصا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شخصيا.

اقرأ أيضا

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

بعد تأييد القضاء الجزائري الحكم بالسجن 7 سنوات.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز في صدمة وتؤكد أنها ستواصل النضال

أصيبت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بصدمة كبيرة، إثر إصدار محكمة الاستئناف في تيزي وزو بالجزائر، أمس الأربعاء، حكما يقضي بالسجن سبع سنوات نافذة عل ابنها، لتثبّت بذلك الحكم الابتدائي الصادر بحقه،

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

محكوم عليه في الجزائر بـ7 سننوات سجنا.. الصحافي الفرنسي غليز أمام محكمة الاستئناف

من المقرر أن يمثل الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، اليوم الأربعاء، أمام محكمة الاستئناف بمدينة تيزي وزو، الواقعة نحو 100 كلم إلى شرق العاصمة الجزائرية،

الجزائر وإسبانيا

رغم تشبتها بموقفها من مغربية الصحراء.. زيارة محتملة لتبون لإسبانيا

يكثف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي يعيش عزلة في جواره ومحيطه الأفريقي وأزمة دبلوماسية مع فرنسا، خلال الآونة الأخيرة، جهوده للمصالحة مع إسبانيا،