في خرجة جديدة تؤكد بما لايدعو لادنى شك تفاقم حالته، إثر إصابته بالمرض الاجتماعي العضال، الذي يعرف باسم الشيزوفرينيا أو ازدواج الشخصية (Schizophrenia)، أصدر النظام العسكري المستولي على الحكم في الجارة الشرقية، على لسان السلطة الوطنية المستقلة لضبط السمعي البصري، مساء أمس الأحد، بيانًا يدين فيه “ترويج عدد من المواقع الإلكترونية حول الوضعين الإقليمي والدولي وتربط الجزائر بتحليلات وتكهنات لا أساس لها من الصحة”.
وقالت أبواق عصابة قصر المرادية إن هذه المواقع “تقوم بإقحام الجزائر في تحليلات غير دقيقة، تستند إلى تكهنات وأوهام، دون أي مصدر موثوق”، مضيفة أن “هذه المحاولات الإعلامية تنتمي إلى “حروب الجيل الرابع والخامس”، التي تعتمد على نشر معلومات مغلوطة لإثارة الفتن وزعزعة الاستقرار”، وفق تعبيرها.
واستنكرت السلطة بشدة هذا النوع من “التهويل المغرض”، محذرةً من “الانسياق وراء هذه المضامين المغرضة التي تفتقد لأدنى المعايير المهنية وتروج لخطابات تهدد السكينة العامة وتربك الرأي العام الوطني عبر دعاية موجهة تخدم أجندات أجنبية معروفة بتوظيف الإشاعة كأداة لإضعاف المعنويات والنيل من الثقة في مؤسسات الدولة وزرع البلبلة بين المواطنين”، حسب ترهاتها..
والمثير للاستغراب هو أن من ” يستنكر” نشر معلومات زائفة ومضللة، هو من يقف وراء نشر وثيقة مفبركة ونسبها للسلطات المغربية، في محاولة بائسة للكذب على الرباط، كما يواظب على الدعاية الرخيصة في حربه القذرة ضد الوحدة الترابية للمملكة، إذ باتت فبركة الأخبار الزائفة أسلوبا ملاصقا لأداء أبواقه الدعائية الرسمية، وذبابه الالكتروني.