ميلوني وماكرون

التقارب الفرنسي الإيطالي يخلط أوراق النظام الجزائري

خلط اللقاء الذي جمع، امس الثلاثاء، بين جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أوراق النظام العسكري المستولي على الحكم في الجارة الشرقية، وأربك جميع حساباته الضيقة، حيث كان قد وجه بوصلته نحو روما، إثر تفاقم التوتر مع باريس، بعد اعتراف الأخيرة بمغربية الصحراء.

وحاولت الأبواق الرسمية لعصابة قصر المرادية دس السم في هذا التقارب، عبر الترويج لترهات، من قبيل أن جورجيا ميلوني “اشتهرت بكرهها الشديد”، لماكرون، “ما أسفر في وقت سابق عن توتر العلاقات بين البلدين”.

وتابع إعلام العسكر هرطقاته، مدعيا أنه “لطالما رصدت أعين الكاميرات لغة جسد ميلوني حين تقابل ماكرون، يعكس نفورا واضحا من سياسته وشخصه”، لكن وعلى غير العادة استقبلته هذه المرة في روما بحراراة، وصافحته وطبعت على خذه قبلة لإذابة جليد التوترات، قبل أن يدخلا سويا قصر كيغي، مقرّ رئاسة الوزراء في روما”.

وادعت هذه االأبواق المأجورة أن “الحوار بين ماكرون وميلوني، المتنافسين في كثير من الأحيان، يتّسم بالكثير من التعقيدات”، ليدجض البيان المشترك كل هذه التفاهات، حيث شدد على أن “إيطاليا وفرنسا، الملتزمتين بدورهما كدولتين مؤسستين للتكامل الأوروبي، تعتزمان تعزيز التزامهما المشترك بأوروبا أكثر سيادة وقوة وازدهارا، وقبل كل شيء من أجل السلام”.

وأضاف البيان أن “الاجتماع أبرزَ توافقا قويا حول أجندة التنافسية الأوروبية”، كما اتفق الزعيمان كذلك على عقد قمة ثنائية “في فرنسا مطلع عام 2026”.

وتشير التطورات الأخيرة المتزامنة مع تصاعد الأزمة بين الجزائر وفرنسا، إلى سعي النظام العسكري لتثبيت موقع إيطاليا كأول شريك للبلاد في القارة الأوربية، بعيدًا عن باريس، التي لطالما كانت محورًا للعلاقات الجزائرية مع أوروبا.

اقرأ أيضا

الحافلات المهترئة بالجزائر

“رحلات الموت” بالجزائر.. الحافلات المهترئة تواصل تهديد سلامة المواطنين

أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن 44 شخصا، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الأربعاء، في حادثي مرور منفصلين بولايتي باتنة والمغير، ما يعيد إلى الأذهان وقائع حادثة السير المفجعة بـ”وادي الحراش” في العاصمة الجزائر

الحزائر

لتكميم الأفواه.. النظام الجزائري يطرح قانون سحب الجنسية على البرلمان

في محاولة جديدة للتضييق على المعارضين في الخارج، طرح النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية تعديل قانون الجنسية، والذي يثير جدلا واسعا بين المواطنين، على طاولة المجلس الشعبي الوطني.

والدة الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

في رسالة للنظام الجزائري.. والدة الصحافي الفرنسي غليز: “هذا الحكم غير مفهوم “

التمست والدة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز، الذي حكم عليه في أوائل دجنبر الجاري بالسجن سبع سنوات أمام محكمة استئناف جزائرية، من النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية العفو عن ابنها، وفق ما ورد في رسالة وجهتها إلى تبون.