الجزائر والإمارات

يقحم المغرب كعادته.. زيارات إماراتية إلى مالي والنيجر تقلق النظام الجزائري

أثارت الجولة المكوكية، التي قام بها وفد إماراتي رفيع بقيادة وزير الدولة في وزارة الخارجية، شخبوط بن نهيان آل نهيان، إلى دول الساحل، شملت مالي والنيجر، قلق النظام العسكري الجزائري.

وتعيش عصابة قصر المرادية حالة من التوجس بسبب هذه الجولة، بالرغم من أن الإمارات أعلنت رسميا، أنها تهدف إلى “تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي”

غير أن النظام العسكري الجزائري المريض اعتبر، على لسان أبواقه المأجورة، أن توقيت الزيارة، وسياقها الإقليمي “يثيران أكثر من سؤال حول أهداف أبو ظبي غير المعلنة، خاصة في ظل التوتر المتزايد” بين مالي والجزائر.

وتابعت الأبواق الرسمية لعصابة قصر المرادية ترهاتها، حول هذه الزيارة، وأقحمت كما العادة المغرب “العدو الكلاسيكي”، مدعية أن “هذه الظروف الاستثنائية تجعل الزيارة مبعثا لرسائل سياسية عديدة، توضح وجود استغلال إماراتي للتوجهات العدائية في مالي تجاه الجزائر”، ملمحة إلى ان للرباط ” “يد فيها”، عبر مبادرات “بفسح المجال لدول الساحل لتطل على المحيط الأطلسي”، وفق أكثرتعبيرها.

وتشهد علاقات الجزائر مع دول مالي والنيجر وبوركينافاسو، تدهورا في أعقاب حادثة إسقاط الجيش الجزائري لطائرة مسيرة تابعة للجيش المالي، نهاية شهر مارس الماضي. واتخذت هذه الدول موقفا موحدا بسحب سفرائها من الجزائر وهو ما تم مقابلته بالمثل من الطرف الجزائري، لتعمق عصابة قصر المرادية عزلتها الإقليمية.

اقرأ أيضا

الحافلات المهترئة بالجزائر

“رحلات الموت” بالجزائر.. الحافلات المهترئة تواصل تهديد سلامة المواطنين

أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن 44 شخصا، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الأربعاء، في حادثي مرور منفصلين بولايتي باتنة والمغير، ما يعيد إلى الأذهان وقائع حادثة السير المفجعة بـ”وادي الحراش” في العاصمة الجزائر

الحزائر

لتكميم الأفواه.. النظام الجزائري يطرح قانون سحب الجنسية على البرلمان

في محاولة جديدة للتضييق على المعارضين في الخارج، طرح النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية تعديل قانون الجنسية، والذي يثير جدلا واسعا بين المواطنين، على طاولة المجلس الشعبي الوطني.

والدة الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

في رسالة للنظام الجزائري.. والدة الصحافي الفرنسي غليز: “هذا الحكم غير مفهوم “

التمست والدة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز، الذي حكم عليه في أوائل دجنبر الجاري بالسجن سبع سنوات أمام محكمة استئناف جزائرية، من النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية العفو عن ابنها، وفق ما ورد في رسالة وجهتها إلى تبون.