أفادت وسائل إعلام فرنسية، استنادا إلى مصادر حكومية، بأن اجتماعا مخصصا للأزمة الدبلوماسية بين باريس والنظام العسكري الجزائري، عقد ليل الأربعاء في قصر الإليزيه.
واوضحت المصادر ذاتها أن “اجتماعا عُقد في الإليزيه لمناقشة الوضع مع الجزائر”، مضيفة أن الاجتماع ضم إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء فرانسوا بايرو،، ووزير الخارجية جان-نويل بارو ووزير الداخلية برونو روتايو، ووزير العدل جيرالد دارمانان.
ويأتي هذا بعد أيام قليلة على اتخاذ الجز،ائر، في ظل تصاعد التوتر وقرارات الطرد المتبادلة بين البلدين. إجراءات دبلوماسية ردا على قرار فرنسا إلغاء الإعفاء من التأشيرة للجزائريين حاملي الجوازات الدبلوماسية، مؤكدة تمسكها بمبدأ المعاملة بالمثل.
وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا منذ أشهر يتصاعد مع مرور الأيام، والذي اندلع على خلفية اعتراف باريس بخطة الحكم الذاتي المغربية على صحرائه، تخللته عدة قضايا أخرى أبرزها قضية الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، ورفض الجزائر استقبال ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي رحّلته فرنسا، بالإضافة إلى طرد متبادل لموظفين، واستدعاء سفيري البلدين، وفرض قيود على حملة التأشيرات الدبلوماسية.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير