كشفت أورور بيرجي، وزيرة المساواة ومكافحة التمييز الفرنسية، أنه على باريس أن “نتخلى عن سذاجتنا”، في علاقتها مع النظام العسكري الجزائري، في إشارة إلى الاستدعاءات المتتالية للسفراء وطرد المسؤولين المتبادل بين البلدين.
وخلال استضافتها في برنامج “الحوار الكبير” على “أوروبا 1-سي نيوز” اليوم الثلاثاء، أوضحت المسؤولة الفرنسية أن “النظام الجزائري يحول عدم الثقة في فرنسا إلى شكل من أشكال السياسة”.
وترى أورور بيرجي أنه مع ذلك سعى الرئيس ايمانويل ماكرون إلى استعادة العلاقات مع الجزائر، بما يخدم المصلحة الاستراتيجية والتاريخية لكلا البلدين. وقالت “نستطيع أن نرى بوضوح اليوم أنه، للأسف، لدينا نظام يجعل من عدم الثقة في فرنسا شكلاً من أشكال السياسة، وأن هذه السياسة لا يمكن تنفيذها ضدنا وضد مصالح فرنسا”.
وعندما سُئلت عن الخط الدبلوماسي الفرنسي بين مواقف ماكرون وبعض الشخصيات أكثر حزما مثل برونو روتيلو، قالت الوزيرة “أنا على خط رئيس الجمهورية”. خط تصفه بأنه واضح يتجلى في الدفاع عن السيادة الفرنسية.
وأضافت: “فرنسا تسعى أن تكون دولة ذات سيادة، وأن تنتهج سياسة خارجية ودولية مستقلة عن إملاءات أي دولة أخرى. نحن فرنسا، ولأننا فرنسا، يحق لنا اتباع المسار السياسي الذي نريده والمسار الدبلوماسي الذي نرغب في إرسائه”.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير