توعد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، النظام العسكري الجزائري بالرد على القرار “غير المبرر” بترحيل 15 مسؤولا فرنسيا، كانوا يباشرون مهاما دبلوماسية أو قنصلية في بلاد العسكر، يالرد قريبا وبطريقة قوية.
وقال بارو للصحافيين، في نورماندي:: “رحيل الموظفين الذين يقومون بمهام مؤقتة أمر غير مبرر، ومثلما فعلت الشهر الماضي سنرد على الفور وبطريقة قوية ومتناسبة”.
وتابع وزير الخارجية الفرنسي، قائلا: “هذا قرار أشعر بالأسف عليه لأنه ليس في مصلحة الجزائر ولا ويذكر انه في مصلحة فرنسا”، ورفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول رد باريس.
ويذكر أنه في تطور آخر ينذر بفصل جديد من التصعيد بين البلدين، طلبت السلطات الجزائرية من القائم بالأعمال بسفارة الجمهورية الفرنسية لدى الجزائر، ترحيلا فوريا لجميع الموظفين الفرنسيين الذين تم تعيينهم في “ظروف مخالفة للإجراءات المعمول بها”، وفق تعبير وكالة الأنباء الجزائرية.
وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا منذ أشهر، على خلفية اعتراف باريس بخطة الحكم الذاتي المغربية على صحرائه، وتبعته عدة قضايا أخرى أبرزها قضية الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، ورفض الجزائر استقبال ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي رحّلته فرنسا.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير