ماكرون وبارو

بعد طرد 15 دبلوماسيا فرنسيا.. باريس تتوعد النظام الجزائري بالرد “على الفور وبطريقة قوية”

توعد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، النظام العسكري الجزائري بالرد على القرار “غير المبرر” بترحيل 15 مسؤولا فرنسيا، كانوا يباشرون مهاما دبلوماسية أو قنصلية في بلاد العسكر، يالرد قريبا وبطريقة قوية.

وقال بارو للصحافيين، في نورماندي:: “رحيل الموظفين الذين يقومون بمهام مؤقتة أمر غير مبرر، ومثلما فعلت الشهر الماضي سنرد على الفور وبطريقة قوية ومتناسبة”.

وتابع وزير الخارجية الفرنسي، قائلا: “هذا قرار أشعر بالأسف عليه لأنه ليس في مصلحة الجزائر ولا ويذكر انه في مصلحة فرنسا”، ورفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول رد باريس.

ويذكر أنه في تطور آخر ينذر بفصل جديد من التصعيد بين البلدين، طلبت السلطات الجزائرية من القائم بالأعمال بسفارة الجمهورية الفرنسية لدى الجزائر، ترحيلا فوريا لجميع الموظفين الفرنسيين الذين تم تعيينهم في “ظروف مخالفة للإجراءات المعمول بها”، وفق تعبير وكالة الأنباء الجزائرية.

وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا منذ أشهر، على خلفية اعتراف باريس بخطة الحكم الذاتي المغربية على صحرائه، وتبعته عدة قضايا أخرى أبرزها قضية الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، ورفض الجزائر استقبال ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي رحّلته فرنسا.

اقرأ أيضا

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

بعد تأييد القضاء الجزائري الحكم بالسجن 7 سنوات.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز في صدمة وتؤكد أنها ستواصل النضال

أصيبت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بصدمة كبيرة، إثر إصدار محكمة الاستئناف في تيزي وزو بالجزائر، أمس الأربعاء، حكما يقضي بالسجن سبع سنوات نافذة عل ابنها، لتثبّت بذلك الحكم الابتدائي الصادر بحقه،

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

محكوم عليه في الجزائر بـ7 سننوات سجنا.. الصحافي الفرنسي غليز أمام محكمة الاستئناف

من المقرر أن يمثل الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، اليوم الأربعاء، أمام محكمة الاستئناف بمدينة تيزي وزو، الواقعة نحو 100 كلم إلى شرق العاصمة الجزائرية،

الجزائر وإسبانيا

رغم تشبتها بموقفها من مغربية الصحراء.. زيارة محتملة لتبون لإسبانيا

يكثف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي يعيش عزلة في جواره ومحيطه الأفريقي وأزمة دبلوماسية مع فرنسا، خلال الآونة الأخيرة، جهوده للمصالحة مع إسبانيا،