الجزائر وفرنسا

وزير داخلية فرنسا.. يجب اتخاذ “إجراءات جديدة” ضد الجزائر

شدد وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، أمس الأربعاء في حوار من قناتي “بي آف آم تي في” و”آر آم سي”، على ضرورة اتخاذ “إجراءات جديدة” ضد النظام العسكري الجزائري.

وعند تطرقه للقاء الذي جمعه، مع القناصلة الفرنسيين المطرودين من قبل عصابة قصر المرادية، تحدث عن تعرضهم لظروف نفسية صعبة بعد قرار الطرد، قائلا: “لقد صدموا بشدة”.

وتابع: “تحدثتُ إليهم (القناصلة المطرودون) على انفراد، وكانوا جميعًا في حالة صدمة شديدة. لاحظتُ أن بعضهم ترك عائلاتهم، ولديهم أطفال صغار في المدرسة، وآخرون متزوجون.. لذا، فالأمر لا يقتصر على الجانب المهني فحسب، بل يشمل أيضًا الجانب العاطفي والعائلي”.

واستطرد قائلا “لم يتم إطلاق سراح الكاتب الفرانكو جزائري بوعلام صنصال.. كل يوم، أو كل يوم تقريبا، ترسل لنا الجزائر أفرادا، كما أنها لم تستقبل الأشخاص الذين صدرت بحقهم قرارات إلزام بمغادرة التراب الفرنسي طبقا للالتزامات التي تفرضها اتفاقية 1994”.

وأضاف: “في الوقت الحالي، هذا هو الوضع الذي نحن فيه، وإذا بقي الوضع على ما هو عليه، فلا أستطيع أن أتخيل أننا لن نكون قادرين على اتخاذ تدابير جديدة.. كان علينا إرساء توازن القوى”.

ولوح باتخاذ “إجراءات جديدة” ضد الجزائر، متحذثا عن إعادة النظر في اتفاقية 2013 التي تعفي حاملي جوازات السفر الدبلوماسية الجزائرية والفرنسيّة من متطلبات التأشيرة، وهو الإجراء، الذي “قد يكون الخطوة التالية”، على حد تعبيره، فضلا عن إجراءات أخرى لم يتطرق إليها.العاطفي والعائلي”.

اقرأ أيضا

الجزائر

يثير جدلا واسعا.. النظام الجزائري يدافع عن قانون سحب الجنسية بدعوى أنه يخص “حالات استثنائية جدا”

دافع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية عن قانون سحب الجنسية المثير للجدل، والذي تم التراجع عنه قبل أربع سنوات، بعد محاولات سابقة بإقراره، حيث فجّر عاصفة من الانتقادات

الجزائر وتونس

تونسيون ينددون بتدخل الجزائر في شؤون بلادهم

فضحت حملة يقودها النشطاء التونسيون ما ظل النظام العسكري الجزائري يحاول التنكر له، حيث كشفت أن عصابة قصر المرادية، تستغل الوضع الحالي في بلادهم لممارسة ضغوط واضحة على الرئيس قيس سعيد،

الحافلات المهترئة بالجزائر

“رحلات الموت” بالجزائر.. الحافلات المهترئة تواصل تهديد سلامة المواطنين

أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن 44 شخصا، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الأربعاء، في حادثي مرور منفصلين بولايتي باتنة والمغير، ما يعيد إلى الأذهان وقائع حادثة السير المفجعة بـ”وادي الحراش” في العاصمة الجزائر