الجزائر

وسط جدل وتأويلات.. النظام الجزائري يعلن “التعبئة العامة”

أعلن النظام العسكري الجزائري حالة “التعبئة العامة” لأسباب مرتبطة بتطورات خارجية، ما أثار موجة واسعة من الجدل والتأويلات وسط الرأي العام ووسائل الإعلام، حيث ربط العديد من المتابعين هذه الخطوة بإمكانية دخول البلاد في مرحلة من المواجهة، في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة في منطقة الساحل وعلى الحدود الجنوبية.

وكان مجلس الوزراء الجزائري قد اتخذ، في اجتماعه الأخير، هذا القرار، الذي يتضمن  الانتقال إلى أقصى درجات التأهب، بدءاً برفع حالة الطوارئ إلى أعلى مستوياتها. كما يشمل مخططاً مفصلاً لاستدعاء جنود الاحتياط، يحدد مواقع تجميعهم وآليات نقلهم، إلى جانب برامج موسعة للتدريب والتجنيد تستهدف فئة الشباب.

ويصاحب هذا القرار أيضاً إدخال تعديلات اقتصادية كبرى تهدف إلى تكييف البنية الوطنية مع مقتضيات المرحلة، فضلاً عن فرض قيود واسعة في إطار تعبئة شاملة تستجيب لمتطلبات الظرف الراهن.

واعتبر مراقبون أن التوقيت الذي طُرح فيه المشروع لا يخلو من الدلالات. فالمنطقة تشهد تحولات حادة، أبرزها التوتر المستمر في مالي، إلى جانب اضطراب الأوضاع في النيجر، وتزايد الهجمات السيبرانية، والتوترات الأخيرة مع فرنسا ناهيك عن التوتر المستمر منذ عقود مع المغرب، في إطار الحرب القذرة التي تقودها عصابة قصر المرادية ضد الوحدة الترابية للمملكة.

اقرأ أيضا

الجزائر

يثير جدلا واسعا.. النظام الجزائري يدافع عن قانون سحب الجنسية بدعوى أنه يخص “حالات استثنائية جدا”

دافع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية عن قانون سحب الجنسية المثير للجدل، والذي تم التراجع عنه قبل أربع سنوات، بعد محاولات سابقة بإقراره، حيث فجّر عاصفة من الانتقادات

الجزائر وتونس

تونسيون ينددون بتدخل الجزائر في شؤون بلادهم

فضحت حملة يقودها النشطاء التونسيون ما ظل النظام العسكري الجزائري يحاول التنكر له، حيث كشفت أن عصابة قصر المرادية، تستغل الوضع الحالي في بلادهم لممارسة ضغوط واضحة على الرئيس قيس سعيد،

الحافلات المهترئة بالجزائر

“رحلات الموت” بالجزائر.. الحافلات المهترئة تواصل تهديد سلامة المواطنين

أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن 44 شخصا، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الأربعاء، في حادثي مرور منفصلين بولايتي باتنة والمغير، ما يعيد إلى الأذهان وقائع حادثة السير المفجعة بـ”وادي الحراش” في العاصمة الجزائر