الجزائر

للخروج من عزلته.. النظام الجزائري يحاول الركوب من جديد على الأزمة الليبية

في محاولة يائسة جديدة للخروج من عزلته الإقليمية، يحاول النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية الركوب على الازمة اللليبية، حيث طالب”بالانسحاب الفوري وغير المشروط لكافة القوات الأجنبية، وكل المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا والاحترام الكامل لسيادة ووحدة وسلامة أراضيها”.

ففي جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في ليبيا، عقدت أمس الخميس، قال ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، خلال كلمته، إن ليبيا تقف اليوم في مفترق طرق هام في تاريخها يتطلب تدخلا طارئا وصارما من الجهات الفاعلة المحلية والدولية على حد سواء.

ويأتي هذا في حين تستمر عصابة قصر المرادية في تبني سياسة متهورة تهدد علاقاتها مع دول الجوار، فبعد المغرب جاء الدور على مالي. وبدلا من تعزيز التعاون الإقليمي، يسعى النظام الجزائري إلى تعميق التوترات مع البلدان المجاورة، وهو ما يفاقم عزلته في الساحة الدولية.

ويرى مراقبون أن النظام الجزائري المصاب بمرض الازدواجية في المعايير والمواقف والسلوك، يحتاج إلى علاج سريع إذا ما أراد الشفاء والتخلص من التخلف والعيش بسلام مع المجتمع الدولي واللحاق بالركب الحضاري، وإلا سينهار كما انهارت واندثرت حضارات وانقرضت شعوب في مراحل مختلفة من التاريخ.

اقرأ أيضا

الجزائر

يثير جدلا واسعا.. النظام الجزائري يدافع عن قانون سحب الجنسية بدعوى أنه يخص “حالات استثنائية جدا”

دافع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية عن قانون سحب الجنسية المثير للجدل، والذي تم التراجع عنه قبل أربع سنوات، بعد محاولات سابقة بإقراره، حيث فجّر عاصفة من الانتقادات

الجزائر وتونس

تونسيون ينددون بتدخل الجزائر في شؤون بلادهم

فضحت حملة يقودها النشطاء التونسيون ما ظل النظام العسكري الجزائري يحاول التنكر له، حيث كشفت أن عصابة قصر المرادية، تستغل الوضع الحالي في بلادهم لممارسة ضغوط واضحة على الرئيس قيس سعيد،

الحافلات المهترئة بالجزائر

“رحلات الموت” بالجزائر.. الحافلات المهترئة تواصل تهديد سلامة المواطنين

أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن 44 شخصا، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الأربعاء، في حادثي مرور منفصلين بولايتي باتنة والمغير، ما يعيد إلى الأذهان وقائع حادثة السير المفجعة بـ”وادي الحراش” في العاصمة الجزائر