الجزائر

للخروج من عزلته.. النظام الجزائري يحاول الركوب من جديد على الأزمة الليبية

في محاولة يائسة جديدة للخروج من عزلته الإقليمية، يحاول النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية الركوب على الازمة اللليبية، حيث طالب”بالانسحاب الفوري وغير المشروط لكافة القوات الأجنبية، وكل المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا والاحترام الكامل لسيادة ووحدة وسلامة أراضيها”.

ففي جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في ليبيا، عقدت أمس الخميس، قال ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، خلال كلمته، إن ليبيا تقف اليوم في مفترق طرق هام في تاريخها يتطلب تدخلا طارئا وصارما من الجهات الفاعلة المحلية والدولية على حد سواء.

ويأتي هذا في حين تستمر عصابة قصر المرادية في تبني سياسة متهورة تهدد علاقاتها مع دول الجوار، فبعد المغرب جاء الدور على مالي. وبدلا من تعزيز التعاون الإقليمي، يسعى النظام الجزائري إلى تعميق التوترات مع البلدان المجاورة، وهو ما يفاقم عزلته في الساحة الدولية.

ويرى مراقبون أن النظام الجزائري المصاب بمرض الازدواجية في المعايير والمواقف والسلوك، يحتاج إلى علاج سريع إذا ما أراد الشفاء والتخلص من التخلف والعيش بسلام مع المجتمع الدولي واللحاق بالركب الحضاري، وإلا سينهار كما انهارت واندثرت حضارات وانقرضت شعوب في مراحل مختلفة من التاريخ.

اقرأ أيضا

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

بعد تأييد القضاء الجزائري الحكم بالسجن 7 سنوات.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز في صدمة وتؤكد أنها ستواصل النضال

أصيبت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بصدمة كبيرة، إثر إصدار محكمة الاستئناف في تيزي وزو بالجزائر، أمس الأربعاء، حكما يقضي بالسجن سبع سنوات نافذة عل ابنها، لتثبّت بذلك الحكم الابتدائي الصادر بحقه،

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

محكوم عليه في الجزائر بـ7 سننوات سجنا.. الصحافي الفرنسي غليز أمام محكمة الاستئناف

من المقرر أن يمثل الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، اليوم الأربعاء، أمام محكمة الاستئناف بمدينة تيزي وزو، الواقعة نحو 100 كلم إلى شرق العاصمة الجزائرية،

الجزائر وإسبانيا

رغم تشبتها بموقفها من مغربية الصحراء.. زيارة محتملة لتبون لإسبانيا

يكثف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي يعيش عزلة في جواره ومحيطه الأفريقي وأزمة دبلوماسية مع فرنسا، خلال الآونة الأخيرة، جهوده للمصالحة مع إسبانيا،