في أول تعليق له على الحكم في حق موكله بالسجن 5 سنوات نافذة، قال محامي الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، فرانسوا زيميراي، إنه “اعتقال قاس، عشرين دقيقة من الاستماع، دفاع غير موجود، وفي النهاية، خمس سنوات في السجن لكاتب بريء: حكم يخون معنى كلمة العدالة”
وأضاف: “سنه وحالته الصحية تجعل كل يوم من أيام السجن أكثر لا إنسانية. أناشد الرئيس الجزائري: لقد فشلت العدالة، فلتنتصر الإنسانية على الأقل”.
وقال محمد بغدادي، نقيب المحامين في الجزائر العاصمة: “كان هناك شكل من أشكال الاسترضاء”، مشيراً إلى أن نتيجة هذه القضية سيتم تحديدها على أساس شخصية المتهم. “إنه لا يزال رجلاً مسنًا، متعبًا، ومريضًا، وليس لديه سجل جنائي. هذه هي العناصر التي تؤخذ في الاعتبار في سياق الإجراء”.
واعتبر مصدر آخر أن هذه الإدانة تتيح للنظام العسكري الجزائري “حفظ ماء وجهه مع ترك الباب مفتوحا أمام عفو رئاسي محتمل”، والذي قد يأتي، بحسب بعض التوقعات، في نهاية شهر رمضان أو في 5 يوليوز، بمناسبة العفو التقليدي لعيدي الاستقلال والشباب. ومع ذلك، لا يمكن تطبيق هذا الإجراء إلا على الإدانات النهائية، وسيكون اختيار بوعلام صنصال عدم الاستئناف مؤشرا في هذا الاتجاه.