يحاول النظام العسكري الجزائري التشويش على القمة العربية الطارئة بالقاهرة، التي تعقد بغرض بحث تطورات القضية الفلسطينية، عبر نشر مجموعة من الترهان في وسائل الإعلام الرسمية للكابرانات.
فبعد أن “حزت في نفسه” طريقة تهميشه من قبل بعض الدول، وعدم إشراكه في إعداد مخرجات القمة، يتغيب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن الاجتماع، ما دفع بأبواق جنرالات قصر المرادية إلى التطاول على الدول العربية، حيث حذرت من أن “تكون القمة العربية الطارئة التي تستضيفها العاصمة المصرية القاهرة، مدخلا لتصفية القضية الفلسطينية من خلال “مخرجات وتوافقات حصلت داخل غرف سوداء”، وفق تعبيرها
ونشرت صحيفة “الخبر”، تقريرا مطولا يحمل العديد من المغالطات، جاء تحت عنوان: “القمة العربية.. لماذا الجزائر على حق؟”، أن الجزائر لا يمكنها أن تبارك مخرجات وتوافقات من شأنها تصفية القضية الفلسطينية.
تأتي خرجة النظام العسكري الجزائري غير الموفقة هذه، في وقت تبحث القمة “الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير، ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، وخطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما ستدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات”.