الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

قدم مبررات واهية.. الرئيس الجزائري يتغيب عن القمة العربية ويثير موجة سخرية

بعد أن “حزت في نفسه” طريقة تهميشه من قبل بعض الدول، وعدم إشراكه في إعداد مخرجات القمة العربية الطارئة المرتقبة يوم غد الثلاثاء بالقاهرة، بغرض بحث تطورات القضية الفلسطينية، لم يجد دمية النظام العسكري الجزائري من منفذ أمامه، لحفظ ماء وجهه، إن كان لديه أساسا، سوى التغيب عن الاجتماع، وتكليف وزير الخارجية أحمد عطاف للنيابة عنه.

هذا القرار كشفت عنه وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، استنادا إلى “مصدر مطلع”، والذي قال إن تبون “”حزت في نفسه طريقة العمل هذه، التي تقوم على إشراك دول وإقصاء أخرى”، ما أثار على الكابرانات موجة سخرية عارمة وانتقادات واسعة.

وعلق أحد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا إن وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية هي “أول وكالة في العالم تقول إن الرايس بقا فيه الحال وضرو خاطرو”.

وينظر لقرار الرئيس الجزائري على أنه ليس إلا مزايدة سياسية وأن تكرار مثل هذه التصرفات قبل كل قمة عربية هو لتبرير الغياب فقط وبالتالي سيؤدي ذلك لتكريس حالة من الانقسام العربي، بينما اعتبر متابعون تلك المبررات الجزائرية واهية أمام خطورة الوضع الحالي ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.

واعتبر مراقبون أن تبون بخرجته هذه يحاول يائسا لفت الانتباه بهذا التصرف الصبياني، ما يعكس الأزمة الحادة التي يتخبط فيها النظام العسكري الجزائري، كما يفاقم من عزلته.

اقرأ أيضا

غابرييل أتال

رغم التقارب الأخير.. الوزير الأول الفرنسي الأسبق يفحم النظام الجزائري

وضع غابريال أتال الوزير الأول الفرنسي الأسبق ورئيس حزب “رونيسونس”، الذي أسسه الرئيس إيمانويل ماكرون قبل نحو ثماني سنوات. التقارب بين باريس والنظام العسكري الجزائري الأخير

الجزائر

الكابرانات في ورطة جديدة.. 3 دول أفريقية تستدعي سفراءها من الجزائر

جنون النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، وفقدانه السيطرة على تصرفاته، يدفعه يوميا إلى حشر نفسه في زاوية ضيقة، ويفاقم عزلته. وذكر بيان قيادات مالي والنيجر وبوركينا فاسو المتكتلة في مجلس رؤساء دول كونفدرالية دول الساحل (AES-+

الجزائر وفرنسا

بعد أن جددت باريس دعمها لمغربية الصحراء.. النظام الجزائري يستقبل صاغرا وزير الخارجية الفرنسي

بعد أشهر من التوتر شهد صراخ وعويل ووعيد من داخل قصر المراذية، رضح النظام العسكري الجزائري لضغوط فرنسا، وقرر صاغرا العودة إلى أحضان باريس، بالرغم من عدم تراجع الأخيرة عن اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه، كما كان يحلم بذلك أعداء الوحدة الترابية للمملكة.