وجهت حركة المطالبة باستقلال منطقة القبائل عن الجزائر والمعروفة اختصارا باسم “ماك” رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي الجديد، ماركو روبيو، تدعوه فيها إلى الضغط على النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، وذلك على ضوء التسلح المتنامي للجيش الجزائري من قبل روسيا.
وطلبت “ماك”، في رسالتها، التي تم نشر مضمونها في صحيفة “لا راثون” الإسبانية، من إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب التدخل لـ“وقف التصعيد المسلح في الجزائر” ووقف تداعيات ذلك على استقرار المنطقة.
وفي هذه الرسالة، التي وجهتها إليزابيث مايرز، المستشارة الأمريكية للحركة ومديرة مكتب Strategix Legal في مراكش، ذكرت “ماك” بقلقها بشأن التسلح المتزايد للجزائر.
وسبق لماركو روبيو أن وجه، بصفته سيناتورا جمهوريا عن ولاية فلوريدا، رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، أنتوني بلينكن، طالب من خلالها بفرض عقوبات على الجزائر باعتبارها من أكثر زبائن ومُشتري منتجات الصناعة الدفاعية والعسكرية الروسية، وواحدة من أقرب حلفاء وزبائن موسكو في المنطقة، مشددا على أن ذلك “يهدد بشكل متزايد الأمن والاستقرار العالمي”.
ولفت انتباه رئيس الدبلوماسية في إدارة بايدن إلى أن “تدفق الأموال من جميع المصادر إلى روسيا لن يؤدي سوى إلى تعزيز آلة الحرب الروسية في أوكرانيا”، وقال: “مع ذلك، فإن العقوبات التي لديك تحت تصرفك لم يتم استخدامها بعد”.