الجزائر

صفعة للكابرانات.. خبيرة أممية تعرب عن قلقها إزاء استمرار اعتقال مدافعين عن حقوق الإنسان في الجزائر

أعربت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان عن خيبة أملها العميقة إزاء استمرار اعتقال مدافعين عن حقوق الإنسان في الجزائر “بشكل تعسفي ومضايقتهم قضائيا وترهيبهم وتجريمهم” بسبب أنشطتهم السلمية بموجب أحكام غامضة الصياغة، مثل “الإضرار بأمن الدولة”.

ففي بيان أصدرته أمس الخميس، سلطت الخبيرة الأممية المستقلة ماري لولور الضوء على قضايا العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان، بما في ذلك قضية الصحافي مرزوق تواتي التي وصفتها بأنها “من بين أكثر الحالات إثارة للقلق التي فحصتها مؤخرا”.

وأوضحت أنه منذ عام 2024، تم اعتقاله ثلاث مرات، وخلال اعتقاله الأخير، ورد أن عائلته تعرضت لسوء المعاملة، كما أنه تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي أثناء احتجازه لدى الشرطة لمدة خمسة أيام. وأضافت أن السيد تواتي لا يزال يتعرض للمضايقة القضائية حتى بعد إطلاق سراحه.

وشددت على أن اعتقال توفيق بلالة وسفيان والي وعمر بوساق “لا يقل إثارة للقلق”، كما لفتت الانتباه إلى قضية “مجموعة عائلات المفقودين”، وهي منظمة تأسست أثناء الحرب الأهلية الجزائرية في التسعينيات، حيث مُنعت المنظمة مرارا وتكرارا من عقد فعاليات من قبل وحدات ضخمة من قوات الشرطة التي أحاطت بمكتبها في الجزائر العاصمة.

وقالت إن محامياتها وأعضاءها، وكثير منهن أمهات لأشخاص مختفين، تعرضن لسوء المعاملة وأجبرن على مغادرة الموقع في هذه المناسبات.

وكانت لولور قد زارت الجزائر منذ أكثر من عام، حيث التقت أيضا بالعديد من المسؤولين في النظام العسكري الجزائري، مما ضاعف شعورها بخيبة أمل من استمرار القيود المفروضة على المدافعين عن حقوق الإنسان.

اقرأ أيضا

الجزائر وفرنسا

“لوموند”.. التهدئة بين باريس والجزائر “هشّة” للغاية

وضفت صحيفة “لوموند” الفرنسية، في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأربعاء، التهدئة بين باريس والنظام العسكري الجزائري، بعد ستة أشهر من التوترات المتصاعدة اندلعت إثر إعلان الإليزيه عن سيادة المغرب على صحرائه، بالـ"هشّة".

غابرييل أتال

رغم التقارب الأخير.. الوزير الأول الفرنسي الأسبق يفحم النظام الجزائري

وضع غابريال أتال الوزير الأول الفرنسي الأسبق ورئيس حزب “رونيسونس”، الذي أسسه الرئيس إيمانويل ماكرون قبل نحو ثماني سنوات. التقارب بين باريس والنظام العسكري الجزائري الأخير

الجزائر

الكابرانات في ورطة جديدة.. 3 دول أفريقية تستدعي سفراءها من الجزائر

جنون النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، وفقدانه السيطرة على تصرفاته، يدفعه يوميا إلى حشر نفسه في زاوية ضيقة، ويفاقم عزلته. وذكر بيان قيادات مالي والنيجر وبوركينا فاسو المتكتلة في مجلس رؤساء دول كونفدرالية دول الساحل (AES-+