تعنت الكابرانات.. الجزائر رفضت طلبا فرنسيا بالقيام بزيارة قنصلية للكاتب صنصال بالسجن

أفاد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس الثلاثاء، بأن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، المعتقل في الجزائر، غادر المستشفى وعاد إلى السجن.

واستنادا إلى معلومات حصلت عليها باريس من زوجة الكاتب السجين كشف الوزير جان نويل بارو خلال مقابلة مع إذاعة “سود راديو” أن “بوعلام صنصال غادر المستشفى قبل أيام وعاد إلى السجن حيث كان معتقلا قرب الجزائر العاصمة”، مشيرا إلى أن السلطات الجزائرية، واصلت تعنتها، ورفضت الطلب الفرنسي بالقيام بزيارة قنصلية للكاتب في السجن.

وكان النظام العسكري الجزائري أوقف الكاتب بوعلام صنصال إثر قدومه من فرنسا إلى الجزائر، بسبب تصريحات أخيرة لوسيلة إعلام فرنسية، قال فيها إن سبب المشاكل الحالية بين الجزائر والرباط قرار باريس إعطاء جزء من المغرب، بعد استعماره، للجزائر، وذكر غرب الجزائر، وحتى بعض المدن، مثل وهران وتلمسان.

وأثار خبر اعتقال بوعلام صنصال ردودا واسعة النطاق من قبل الطبقة السياسية في فرنسا، كما طالب فائزون بجائزة نوبل للآداب، وهم آنّي إرنو وجان ماري لو كليزيو وأورهان باموك ووول سوينكا، وكتاب آخرون بالإفراج عن الكاتب.

وأجمعت مختلف الفرق السياسية بالبرلمان الأوربي، على التنديد باعتقال الكاتب بوعلام صنصال، كما دعت الى استخدام ضغوطات دبلوماسية واقتصادية على النظام العسكري الجزائري لإطلاق سراح صنصال.

اقرأ أيضا

مقاتلات إف-35 الشبحية من الجيل الخامس

اقتراب المغرب من امتلاك مقاتلات إف-35 الشبحية من الجيل الخامس يرعب النظام الجزائري

ارتجت الأرض تحت أقدام النظام العسكري الجزائري عند كشف بعض التقارير الدواية عن اقتراب الرباط وواشنطن من إبرام صفقة لحصول المملكة على مقاتلات “إف-35 لايتنينغ 2” (F-35 Lightning II) من شركة لوكهيد مارتن، وهي المقاتلة الشبحية من الجيل الخامس التي تبنتها معظم دول الناتو.

الجزائر

تصفية الحسابات.. النظام الجزائري يزج بوزير داخلية سابق بالسجن بتهم فساد

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية حملته الممنهجة لتصفية رموز نظام بوتفليقة، مع محاولة تحويلها إلى غطاء لتصفية الحسابات بسبب المواقف السياسية لكل الأصوات المعارضة.

ماكرون وتبون

سعار الكابرانات.. النظام الجزائري يستدعي السفير الفرنسي ويوجه لباريس تهما واهية

من جديد، ووسط تصاعد التوتر بين البلدين، استدعى النظام العسكري الجزائري المهووس بنظرية المؤامرة، سفير فرنسا بالجزائر، ستيفان روماتي، ووجه لباريس تهما واهية، ما يفضح مرة أخرى حالة التخبط التي يعيش فيها جنرالات قصر المرادية.