تبون وماكرون

بعد أن فضحته.. النظام الجزائري يصعد ضد فرنسا

دخلت العلاقات بين الجزائر وفرنسا مربع التوتر من جديد، وسط ترجيحات بتوجهها نحو القطيعة، خاصة بعد الأزمة الحادة، التي اندلعت بين البلدين، إثر إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعمه لمقترح الحكم الذاتي بالصحراء المغربية الذي يطرحه المغرب تحت سيادته.
ففي خطوة تصعيدية جديدة تكشف بلوغ التوتر بين الجزائر وفرنسا ذروته، ردت الخارجية الجزائرية على تصريحات ماكرون حول سجن الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، الذي يواجه متاعب صحية استدعت نقله إلى المستشفى، منذ أسبوعين.
فقد عبر النظام العسكري الجزائري، أمس الثلاثاء، عبر بيان لخارجية الكابرانات عن استنكاره لتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول اعتقال الكاتب بوعلام صنصال، مؤكداً أنها تدخل سافر وغير مقبول في شأن جزائري داخلي.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: “اطلعت الحكومة الجزائرية باستغراب شديد على التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي بشأن الجزائر، والتي تسيء أولا وقبل كل شيء إلى من اعتقد أنه من المناسب الإدلاء بها بهذه الطريقة المتهاونة والخفيفة”.
وأضافت: “لا يمكن إلا استنكار هذه التصريحات ورفضها وإدانتها لما تمثله من تدخل سافر وغير مقبول في شأن جزائري داخلي”.

ويذكر أن ماكرون كان قد أثار زوبعة أخرى جديدة صبت المزيد من الزيت على نيران علاقات جزائرية ــ فرنسية لا يخمد أوارها حتى يعاود الاشتعال، حيث تطرق خلال تصريحات أمام المؤتمر السنوي لسفراء فرنسا في الخارج، إلى قضية اعتقال الكاتب بوعلام صنصال، معتبراً أن الجزائر منعت شخصاً مريضاً من أن يحصل على العلاج، وهذا لا يشرفها.

اقرأ أيضا

الجزائر وفرنسا

“جون أفريك”.. الأزمة بين باريس والنظام الجزائري مرشحة للاستمرار

شبهت مجلة “جون أفريك” الفرنسية العلاقات بين باريس والنظام العسكري الجزائري بقطار الملاهي، تتأرجح بسرعة من أقصى إلى أقصى، موضحة أنها دخلت في أزمة جديدة،

بوعلام صنصال

مسجون قسرا بالجزائر.. ابنتا الكاتب صنصال تلتمسان من ماكرون السعي للإفراج والدهما

التمست ابنتا بوعلام صنصال من الرئيس إيمانويل ماكرون السعي لإطلاق سراح الكاتب"فورا"، والمحكوم عليه من قبل النظام العسكري الجزائري بالسجن خمس سنوات.

وزير الخارجية الفرنسي

الخارجية الفرنسية.. باريس أظهرت قدرتها على “الرد دونما تردد، وبحزم” على الجزائر

 اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأربعاء، أن فرنسا أظهرت قدرتها على “الرد دونما تردد، وبحزم” على النظام العسكري الجزائري.