الزليج المغربي

مرة أخرى.. أزمة الهوية تدفع النظام الجزائري لمحاولة سرقة الزليج المغربي

بعد أن استنفد كل المؤامرات الخبيثة، الني نسجها لضرب مصالح المغرب كقطع العلاقات الدبلوماسية بقرار أحادي، وإغلاق المجال الجوي أمام الرحلات المغربية، وفرض التأشيرة على كل شخص يحمل الجنسية المغربية، الخ…، فتح النظام العسكري الجزائري جبهة أخرى، هذه المرة على المستوى الثقافي، خاصة أن الجارة الشرقية تعاني أزمة الهوية، حيث يتبنى سياسة السطو على عناصر التراث المغربي اللامادي، للتغطية على إخفاقاته في حربه القذرة ضد المملكة.

فقد أعلنت وزارة الثقافة لدى النظام العسكري أنها تعمل لوضع ملف “الزليج” على طاولة “اليونيسكو”، ما اعتبره أخصائيون مجرد مناورة جديدة من أجل الاستهلاك الإعلامي، وبروباغندا فارغة، لأن المغرب سجل هذا العنصر من ثراثه اللامادي سنة 2015 في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، وبالتالي لا يمكن لأي دولة أخرى تسجيله باسمها لدى اليونسكو،

ويذكر أن الجزائر سبق أن حاولت السطو على الزليج المغربي، حيث وضعته على قمصان لمنتخبها  لكرة القدم من تصميم شركة أديداس، لتدخل وزارة الثقافة المغربية على الخط، حيث هددت باللجوء إلى القضاء. وردت أديداس بسرعة بسحب القمصان وتقديم اعتذار رسمي لتجنب أي إجراءات قانونية.

ولقد أصبح الثراث غير المادي الغني والمتجذر في التاريخ للمملكة مستهدفا من طرف النظام العسكري الجزائري، الذي يسعى إلى زرع الفتنة بين الشعبين المغربي والجزائري عبر توظيفه السياسي للشأن الثقافي، ضاربا بعرض الحائط روح اتفاقية 2003 لصون التراث اللامادي، التي تعمل على تقريب الشعوب فيما بينها، مع الحفاظ على هويتها وثقافتها.

اقرأ أيضا

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

بعد تأييد القضاء الجزائري الحكم بالسجن 7 سنوات.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز في صدمة وتؤكد أنها ستواصل النضال

أصيبت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بصدمة كبيرة، إثر إصدار محكمة الاستئناف في تيزي وزو بالجزائر، أمس الأربعاء، حكما يقضي بالسجن سبع سنوات نافذة عل ابنها، لتثبّت بذلك الحكم الابتدائي الصادر بحقه،

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

محكوم عليه في الجزائر بـ7 سننوات سجنا.. الصحافي الفرنسي غليز أمام محكمة الاستئناف

من المقرر أن يمثل الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، اليوم الأربعاء، أمام محكمة الاستئناف بمدينة تيزي وزو، الواقعة نحو 100 كلم إلى شرق العاصمة الجزائرية،

الجزائر وإسبانيا

رغم تشبتها بموقفها من مغربية الصحراء.. زيارة محتملة لتبون لإسبانيا

يكثف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي يعيش عزلة في جواره ومحيطه الأفريقي وأزمة دبلوماسية مع فرنسا، خلال الآونة الأخيرة، جهوده للمصالحة مع إسبانيا،