بالرغم من مرور أكثر من سنة على إعلان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” منح شرف تنظيم كأس أمم أفريقيا 2025 للمغرب، مازال النظام العسكري الجزائري يصرح ويتوجع من شدة الصفعة المدوية التي تلقاها على وجهه العفن، في حربه القذرة ضد مالح المملكة.
فمع اقتراب الحدث، خرجت أبواق النظام العسكري الجزائري لتبكي وتنوح من جديد وتروج بأن “الجزائر حرمت من تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025″، وأن الكاف “استنجدت بالجزائر لتنظيم كان 2027، لكن الإتحاد الجزائري لكرة القدم، بقيادة وليد صادي، انسحب في المرة السابقة، معبرا عن غضب الجزائر من طريقة اختيار البلد المنظم لكان 2025″، حسب ترهات الكابرانات،
وحاولت الأبواق الرسمية للكابرنات أن تشوش على نجاحات المغرب، خاصة في الميدان الرياضي، وذلك تزامنا مع اختيار المغرب والبرتغال وإسبانيا، رسميا، كبلدان مستضيفة لكأس العالم فيفا 2030، من قبل الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التي انعقدت أمس الأربعاء في دورة استثنائية، عبر تقنية التناظر المرئي.
وروجت هذه الأبواق لترهات، سرعان ما فضحتها الفيفا، التي وضعت الثقة في المغرب من خلال اعتماد ترشيحه ضمن الترشيح الثلاثي، ما يشهد مجددا على التقدم المحرز سواء على مستوى التحضيرات الخاصة بمونديال 2030 أو بتظاهرات رياضية إقليمية أو عالمية تحتضنها المملكة.