الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود

“يحاول قتل كاتب”.. الفائز بجائزة غونكور يفضح خبث النظام الجزائري

فضح الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود أكاذيب النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، وأجهض كل مناورات الكابرانات التي كانت تحاول المس بسمعته، حيث فند، في مقال بمجلة “لوبوان” الأسبوعية، الاتهامات، التي وجهت له بأنه استخدم قصة امرأة من ضحايا “العشرية السوداء” الدموية في الجزائر في روايته “حوريات” التي نالت جائزة غونكور.

وكتب داود: “تزعم هذه الشابة المسكينة أنها قصتها. أستطيع فهم مأساتها، لكن إجابتي واضحة: هذا غير صحيح بتاتا”.

وأضاف أنه “باستثناء الجرح الظاهر، لا توجد أي نقطة مشتركة بين مأساة هذه المرأة وشخصية أوب. والجرح ليس فريدا من نوعه. مع الأسف، لدى كثر من الضحايا الآخرين مثله. إنه جرح موجود لدى مئات الأشخاص”.

وشدد على أن المرأة التي تقاضيه “حُرِّكَت لتحقيق هدف هو قتل كاتب (و) التشهير بعائلته”.

ويذكر أن النظام العسكري الجزائري سلط سيدة تدعى سعادة عربان، لتقوم بملاحقة الكاتب قضائيا، هو وزوجته، بتهمة “استغلال مأساتها الشخصية”.
ملاحقة النظام العسكري الجزائري للكاتب كمال داود، تعود لكون رواية “حوريات” تعالج موضوعا حساسا، يزعج الكابرانات، ويتعلق بفترة الإرهاب في الجزائر أو ما يعرف بالعشرية السوداء، حيث يسرد فيها قصة “فجر” الحامل، التي فقدت جزءًا من جسدها نتيجة اعتداء الجماعات الإرهابية، وهي تروي لطفلتها المنتظرة مأساتها، لتكون الرواية بمثابة شهادة حية على الأحداث الدامية التي عاشتها الجزائر خلال تلك الحقبة.

اقرأ أيضا

الجزائر

يثير جدلا واسعا.. النظام الجزائري يدافع عن قانون سحب الجنسية بدعوى أنه يخص “حالات استثنائية جدا”

دافع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية عن قانون سحب الجنسية المثير للجدل، والذي تم التراجع عنه قبل أربع سنوات، بعد محاولات سابقة بإقراره، حيث فجّر عاصفة من الانتقادات

الجزائر وتونس

تونسيون ينددون بتدخل الجزائر في شؤون بلادهم

فضحت حملة يقودها النشطاء التونسيون ما ظل النظام العسكري الجزائري يحاول التنكر له، حيث كشفت أن عصابة قصر المرادية، تستغل الوضع الحالي في بلادهم لممارسة ضغوط واضحة على الرئيس قيس سعيد،

الحافلات المهترئة بالجزائر

“رحلات الموت” بالجزائر.. الحافلات المهترئة تواصل تهديد سلامة المواطنين

أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن 44 شخصا، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الأربعاء، في حادثي مرور منفصلين بولايتي باتنة والمغير، ما يعيد إلى الأذهان وقائع حادثة السير المفجعة بـ”وادي الحراش” في العاصمة الجزائر