فضح الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود أكاذيب النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، وأجهض كل مناورات الكابرانات التي كانت تحاول المس بسمعته، حيث فند، في مقال بمجلة “لوبوان” الأسبوعية، الاتهامات، التي وجهت له بأنه استخدم قصة امرأة من ضحايا “العشرية السوداء” الدموية في الجزائر في روايته “حوريات” التي نالت جائزة غونكور.
وكتب داود: “تزعم هذه الشابة المسكينة أنها قصتها. أستطيع فهم مأساتها، لكن إجابتي واضحة: هذا غير صحيح بتاتا”.
وأضاف أنه “باستثناء الجرح الظاهر، لا توجد أي نقطة مشتركة بين مأساة هذه المرأة وشخصية أوب. والجرح ليس فريدا من نوعه. مع الأسف، لدى كثر من الضحايا الآخرين مثله. إنه جرح موجود لدى مئات الأشخاص”.
وشدد على أن المرأة التي تقاضيه “حُرِّكَت لتحقيق هدف هو قتل كاتب (و) التشهير بعائلته”.