صعدت باريس من لهجتها بشأن اعتقال النظام العسكري الجزائري للكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمس الأربعاء، إن اعتقال صنصال، “غير مبرر وغير مقبول”.
وتابع المسؤول الفرنسي، في تصريحات لقناة “فرانس إنفو تي في” الإخبارية أنه “لا شيء في أنشطة بوعلام صنصال يعطي صدقية للاتهامات التي أدت إلى سجنه” في الجزائر، إثر توقيفه في مطار العاصمة في وقت سابق من نونبر الجاري.
وشدد على أن “اعتقال كاتب فرنسي بشكل غير مبرر.. أمر غير مقبول”.
وسبق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن عبر عن قلقه العميق حول مصير الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال بعد أن أوقفته الأجهزة القمعية للنظام العسكري بمطار الجزائر الدولي،
كما أثار خبر اعتقال الكاتب بوعلام صنصال ردودا واسعة النطاق من قبل الطبقة السياسية في فرنسا، كما طالب فائزون بجائزة نوبل للآداب، وهم آنّي إرنو وجان ماري لو كليزيو وأورهان باموك ووول سوينكا، وكتاب آخرون بالإفراج عن صنصال.
وجاء توقيف صنصال بسبب تصريحات أخيرة لوسيلة إعلام فرنسية، قال فيها إن سبب المشاكل الحالية بين الجزائر والرباط يرجع لقرار باريس إعطاء جزء من المغرب، بعد استعماره، للجزائر، وذكر غرب الجزائر، وحتى بعض المدن، مثل وهران وتلمسان.