الجزائر

سفير إسرائيل بالأمم المتحدة يفضح النظام الجزائري وركوبه على القضية الفلسطينية

فضح سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، النظام العسكري الجزائري ومناوراته الخبيثة للركوب على القضية الفلسطينية، وذلك خلال الجلسة الشهرية، التي عقدها مجلس الأمن، أمس الاثنين، حول “الوضع فى الشرق الأوسط، بما فى ذلك قضية فلسطين”.

ففي رده على الممثل الدائم المساعد للجزائر لدى الأمم المتحدة، نسيم قواوي، أسقط سفير إسرائيل القناع عن الكابرانات، حيث شدد على أن النظام العسكري الجزائري “دولة سخيفة وعاجزة وفارغة لا تملك أي شيء وتهدد في الفراغ دون ان تقدم اي شيء لغزة”.

وقال إن الجزائر التي تهدد وتندد في الهامش” هي “دولة تحتل المرتبة 164 في حرية الراي؛ وتحتل المرتبة 140 من أصل 146 في المساواة بين الجنسين، وتحتل المرتبة 3.6 من أصل 10 في مؤشر الديمقراطية”.

وخلص إلى أن “الجزائر الفاشلة بطلة الثرثرة العالمية 2024″ لا تفعل شيئا يذكر من أجل فلسطين، بل تكتفي بـ”الكلام الفارغ والإدانات فارغة، والتهديدات الفارغة”.

ويشار إلى أنه بات واضحا ومفضوحا أن النظام العسكري الجزائري، عبر مناوراته الخبيثة، يحاول الإسترزاق السياسي عبر القضية الفلسطنية، وفي الوقت ذاته يواصل الاستعداء المجاني تجاه المغرب، ما يثير مجموعة من التساؤلات حول “المواقف الحقيقية” للجزائر من قضية الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضا

المغرب يكرس ريادته الأفريقية بمبادرات غير تقليدية.. هل يفهم جنرالات الشرق الدرس؟!

ثمانية أعوام مرت على استعادة المغرب لمقعده في الاتحاد الأفريقي، قام خلالها بتعويض غيابه عن المنظمة القارية الذي دام ثلاثة وثلاثين عاما، وهدم ما بناه جنرالات الجزائر خلالها من تحالفات معاندة للوحدة الترابية المغربية

أنابيب الغاز

الأزمة بين نيجيريا والنيجر تعصف بأحلام عسكر الجزائر بشأن أنبوب الغاز

تصاعد التوتر في علاقات النيجر بجارتها نيجيريا، وظهر أكثر جلاء، حين استدعى وزير خارجية النيجر باكاري سنغاري، الأربعاء الماضي، القائمة بأعمال سفارة نيجيريا في نيامي، للاحتجاج على ما وصفته النيجر بأعمال زعزعة استقرار، مصدرها نيجيريا.

الجزائر وتونس

تقرير.. النظام الجزائري يمارس الوصاية على الرئيس قيس سعيد

أفاد تقرير نشره “البيت الخليجي للدراسات والنشر”، وهو بيت خبرة مقره العاصمة البريطانية لندن، بأن النظام العسكري الجزائري متوجس من أي تغيير قد يقع في الجوار، ولذلك، يمارس اليوم ما يشبه الوصاية على الرئيس التونسي قيس سعيد،