موقوف في الجزائر.. فائزون بـ”نوبل” للآداب يدعون لـ”الإفراج الفوري” عن بوعلام صنصال

دعا عدد من الكتاب الكبار والفائزين بجائزة نوبل للآداب، بمبادرة من الكاتب كمال داود، إلى “الإفراج الفوري” عن الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، المتابع بتهمة “المساس بوحدة الجزائر وتاريخها”، والذي تم توقيفه في 16 من الشهر الجاري في مطار الجزائر العاصمة.

وفي مقال نُشِر على الموقع الإلكتروني لمجلة “لوبوان”، طالب الأدباء الفائزون بالجائزة آنّي إرنو وجان ماري لو كليزيو وأورهان باموق ووول سوينكا، بالإضافة إلى عدد من الكتاب من بينهم روبرتو سافيانو في المقال الذي نُشر بمبادرة من الكاتب في “لوبوان” الجزائري كمال داود، الفائز بجائزة غونكور هذه السنة، بـ”الإفراج الفوري عن بوعلام صنصال وجميع الكتاب المسجونين بسبب أفكارهم”.

وأضافوا “لا يسعنا أن نبقى صامتين. فالمسألة متعلقة بالحرية وبالحق في الثقافة وبحياتنا، ككتاب مستهدفين بهذا الترهيب”.

وكانت صحيفة “لوموند” تحدثت عن انزعاج السلطات الجزائرية من تصريحات قال فيها صنصال إن أراضي مغربية انتُزعت من المملكة تحت الاستعمار الفرنسي لصالح الجزائر.

ويأتي توقيف صنصال في سياق دبلوماسي متوتر بين فرنسا والجزائر، بعد دعم باريس لخطة الحكم الذاتي المغربية كحل أساسي لإنهاء النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.

اقرأ أيضا

الجزائر

يثير جدلا واسعا.. النظام الجزائري يدافع عن قانون سحب الجنسية بدعوى أنه يخص “حالات استثنائية جدا”

دافع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية عن قانون سحب الجنسية المثير للجدل، والذي تم التراجع عنه قبل أربع سنوات، بعد محاولات سابقة بإقراره، حيث فجّر عاصفة من الانتقادات

الجزائر وتونس

تونسيون ينددون بتدخل الجزائر في شؤون بلادهم

فضحت حملة يقودها النشطاء التونسيون ما ظل النظام العسكري الجزائري يحاول التنكر له، حيث كشفت أن عصابة قصر المرادية، تستغل الوضع الحالي في بلادهم لممارسة ضغوط واضحة على الرئيس قيس سعيد،

الحافلات المهترئة بالجزائر

“رحلات الموت” بالجزائر.. الحافلات المهترئة تواصل تهديد سلامة المواطنين

أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن 44 شخصا، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الأربعاء، في حادثي مرور منفصلين بولايتي باتنة والمغير، ما يعيد إلى الأذهان وقائع حادثة السير المفجعة بـ”وادي الحراش” في العاصمة الجزائر