إطلاق خطوط جوية تربط الصحراء المغربية بعواصم دولية يثير حنق النظام الجزائري

أثار دخول شركة الطيران “ريان إير” الايرلندية إلى المجال الجوي للصحراء المغربية عبر مجموعة من الرحلات الجديدة حنق النظام الجزائري.

ووقّع المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة الطيران الايرلندية “ريان إير”، قبل أيام قليلة، اتفاقا يروم إطلاق خطوط جوية جديدة مباشرة تربط جوهرة الجنوب المغربي مدينة الداخلة بأهم الأسواق الأوروبية الرئيسية المصدِرة للسياح.

وحيال ذلك، وجهت أبواق النظام الجزائري اللوم إلى مؤسسة “ENAIRE” الإسبانية، حيث اعتبرتها أنها الجهة التي رخصت لهذا الدخول، بدعوى أنها “المكلفة بإدارة الملاحة الجوية في إسبانيا والصحراء، انطلاقا من جزر الكناري”. على حد تعبيرها.

وفي الوقت الذي تدعم فيه العديد من الدول الأوروبية سيادة المغرب على صحرائه وتؤيد مقترح الحكم الذاتي تحت سيادته كحل وحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وصفت أبواق “العالم الآخر” هذه الخطوة بأنها “انتهاك صارخ” لقرار محكمة العدل الأوروبية الذي صدر الشهر الماضي.

وفي هذا الصدد، لجأت الجزائر، إلى حشد بعض السياسيين الأوروبيين الموالين لها، ومنهم الناشط السياسي الفرنسي سليم جلاب، من أصل جزائري، لإثارة النقاش حول هذا الموضوع.

ومن المرتقب أن يشكل الخط الجديد الذي يربط الداخلة بالعاصمة الإسبانية أول خط مباشر مع مطار باراخاس الدولي، الذي يعتبر واحدا من المحاور الجوية الأوربية الكبرى.

كما يأتي المسار الجوي لانزاروتي-الداخلة ليكمل العرض انطلاقا من جزر الكناري، السوق الرئيسية لدى ريان إير التي يشهد توسعا مهما نحو الوجهات الأوربية.

وستمكن هذه الخطوط الجوية الجديدة من مضاعفة الطاقة الاستيعابية الدولية الحالية للمطار، ليرتفع عدد الركاب به إلى حوالي 47 ألف مسافر، ولتصبح إسبانيا أول سوق مصدِر نحو الداخلة، متقدمة بذلك على فرنسا.

اقرأ أيضا

رئيس التجمع العالمي الأمازيغي لـ”مشاهد24″: الجزائر حوّلت بوصلتها تجاه الريف بعد فشلها في قضية الصحراء

قال رشيد رخا رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، إن تنظيم السلطات الجزائرية ما أسمته "يوم الريف"، خطوة استفزازية تروم زرع بذور الفرقة والفتنة بين مكونات الشعب المغربي، داعيا إياها إلى الانشغال بمعالجة مشاكلها الداخلية وقضايا مواطنيها.

“جون أفريك”: المغرب يتطور رغم التحديات والنظام الجزائري يواصل تشدده

"بينما المغرب يتطور وينفتح على الرغم من التحديات التي لا يزال يواجهها، يواصل النظام الجزائري تشدده". هذا التباين الكبير والواضح بين البلدين وقفت عليه مجلة "جون أفريك" الفرنسية في مقال تحليلي، تحت عنوان: "بين الجزائر والمغرب، من سينتصر؟".

الجزائر

شنقريحة يختار خليفته ورجال الرئيس تبون يتحسسون رقابهم!!

بعد أقل من شهرين على انتهاء الانتخابات الرئاسية، بدا واضحا الثمن الذي دفعه الرئيس عبد المجيد تبون من أجل البقاء في قصر المرادية لعهدة ثانية، وهو تسليم مقاليد الحكم لجناح الجيش، وتحديدا رئيسه الجنرال السعيد شنقريحة رئيس هيئة الأركان، ليحكم منفردا، بعد الإطاحة برجل الجنرال توفيق، الجنرال جبار مهنا من جهاز المخابرات الخارجية، بعد ظهور نتائج الانتخابات مباشرة، واستبداله "بموظف" موال لأبناء الرئيس تبون (رشدي فتحي موساوي) كل مؤهلاته أنه خدم ملحقا عسكريا في سفارتي الجزائر في كل من برلين وباريس.