تعرّضت عروس بريطانية لصدمة حياتها، بعدما خذلها المدعوون في حفل زفافها، ولم يحضر منهم أحداً، باستثناء بعض من أفراد أسرتها لا يتجاوزون 5 أفراد ومنظمي الحفل. لكنها أصرّت على استكمال زفافها الذي كانت تنتظره منذ سنوات.
شاركت كالينا ماري قصتها المحزنة عبر حسابها إلى تيك توك، متسائلة عن السبب الذي دفع المدعويين إلى الامتناع عن تلبية الدعوة وتقديم اعتذارات مسبقة، خاصة أنها لم تدع عدداً كبيراً من الناس.
أرفقت كالينا منشورها بفيديو من الحفل “الفارغ” الذي ذكرت أنها كانت تخطط له منذ 10 أشهر، ودعت إليه 75 شخصاً عبر بطاقات دعوة إلكترونية، و25 شخصاً ببطاقات دعوة رسمية.
ووصفت إحباطها لحظة فتح الأبواب بفستانها الأبيض لدخول الزفاف بجانب عريسها، بعدما كانت تتوقع أن تتعالى الصيحات والتصفيق والزغاريد.
أكدت أنها لم تتوقع أن ترى المكان فارغاً، مشيرة إلى أنها حاولت تأخير موعد دخولها القاعة لساعة كاملة ظناً بأن المدعوين قد تأخروا في الوصول بالوقت المحدد.
شوهد في الفيديو شخصان يفتحان الأبواب للعروسين، بينما يجلس آخر بمفرده مرتدياً قميصاً أحمر، إضافة إلى شخص يلتقط الصور، ويبدو أن آخر يؤدي بعض الأدوار الفنية على جهاز كمبيوتر محمول، فيما فرغ باقي المشهد من كراسي وطاولات القاعة.
استعادت كالينا مشهد الأشهر السابقة للزفاف، وطرحت مجموعة من الأسئلة على المعلقين علّها تعثر على إجابات شافية وقالت: هل أسأت لأحد، هل أنا بهذا السوء؟ ماذا فعل عريسي ليستحق أيّاً من هذا؟، ولماذا لا يمكن أن نكون مهمين بالنسبة للأقارب والمعارف الأصدقاء؟!
وبعد أسبوع من الاحتفال الفاشل، أكدت كالينا أنها لم تتلق الكثير من التوضيحات حول سبب عدم حضور المدعوين لزفافها.
ولم تذكر العروس المزيد من التفاصيل حول الحجج التي قدمها المدعوين لاعتذارهم عن حضور الحفل. كما لم يذكر سبب امتناع أهل العروسين عن الحضور، خاصة أنها ذكرت في منشورها بأن مجموعة الأفراد الذين حضروا من العائلتين خمسة فقط.