الجزائر

لتبرير تدخله في الشأن السياسي.. النظام الجزائري يمنح شنقريحة حقيبة وزارية

في تطور لافت، عين النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، رئيس أركان الجيش الحزائري الجنرال السعيد شنقريحة، وزيرا منتدبا لدى وزير الدفاع، علما أن الرئيس عيد المجيد تبون هو من يشغل منصب وزير الدفاع.

واعتبر مراقبون أن هدا التعيين هو مناورة جديدة من الكابرانات لتبرير تدخل شنقريحة في الشأن السياسي، وظهوره المتكرر مع الرئيس عبد المجيد تبون، كما رأوا فيه مواصلة عسكرة الدولة الجزائرية تحت غطاء سياسي.

وعلق أحد النشطاء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا إنه لأول مرة شنقريحة يصبح وزيرا في “العالم الآخر”، “أي له صفة سياسية وليس عسكرية فقط”، مضيفا أنه “قريبا ستسمعون ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة”.

وجاء هذا التعيين، إثر التعديل الحكومي، الذي أعلن عنه تبون، بعد ثلاثة أشهر منذ إعلان فوزه بولاية ثانية مدتها خمس سنوات، وجدد فيه الثقة في الوزير الأول  محمد النذير العرباوي.

هذا التعديل الحكوني، لم يحمل تغييرات كبيرة طال انتظارها في الجارة الشرقية، بل أبرز ما ميزه، حسب متحدث الرئاسة الجزائرية سمير عقون نفسه، في تصريح عبر التلفزيون الرسمي الجزائري، “تعيين قائد الجيش الفريق أول السعيد شنقريحة في منصب وزير منتدب لدى وزير الدفاع مع احتفاظه بمنصبه الحالي كرئيس لأركان الجيش”.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.